-Translate-ترجم الموقع لأي لغة في العالم

مقالات جاهزة




مقالة عبدالرحمن بن عايد العايد بتصرف
 
معنى صلة الرحم :
 عن أبي أيوب الأنصاري- رضي الله عنه - أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني بعمل يدخلني الجنة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( تعبد الله،ولا تشرك به شيئاً،وتقيم الصلاة،وتؤتي الزكاة،وتصل الرحم)) البخاري-الفتح3(1396) واللفظ له ، ومسلم (14) .
صلة الرحم تعني الإحسان إلى الأقربين وإيصال ما أمكن من الخير إليهم ودفع ما أمكن من الشر عنهم.
وقطيعة الرحم تعني عدم الإحسان إلى الأقارب, وقيل بل هي الإساءة إليهم.
وفيه فرق بين المعنيين فالمعنى الأول يرى أنه يلزم من نفي الصلة ثبوت القطيعة, والمعنى الثاني يرى أن هناك ثلاث درجات:
1- واصل وهو من يحسن إلى الأقارب.
2- قاطع وهو من يسيء إليهم.
3- لا واصل ولا قاطع وهو من لا يحسن ولا يسيء, وربما يسمى المكافئ وهو الذي لا يحسن إلى أقاربه إلا إذا أحسنوا إليه, ولكنه لا يصل إلى درجة الإساءة إليهم.

حكم صلة الرحم :

 عن أنس-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله : (( إن الرحم شُجْنةُ متمِسكة بالعرش تكلم بلسان ذُلَق ، اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني ، فيقول ـ تبارك وتعالى ـ : أنا الرحمن الرحيم ، و إني شققت للرحم من اسمي ، فمن وصلها وصلته،ومن نكثها نكثه)) الحديث له اصل في البخاري
لا خلاف أن صلة الرحم واجبة في الجملة, وقطيعتها معصية من كبائر الذنوب, وقد نقل الاتفاق على وجوب صلة الرحم وتحريم القطيعة القرطبي والقاضي عياض وغيرهما.

وعن جبير بن مطعم ـ رضي الله عنه ـ قال . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يدخل الجنة قاطع)) أي قاطع رحم . وصلة الرحم عند الدخول في تفصيلاتها يختلف حكمها باختلاف قدرة الواصل وحاجة الموصول , وباختلاف الشيء الذي يوصل به.

أوضح هذا فأقول :
عن أبي ذر- رضي الله عنه- أنه قال : (( أوصاني خليلي أن لا تأخذني في الله لومةُ لائم ، وأوصاني بصلة الرحم وإن أدبرت )) 
لو كان لإنسان غني أخ فقير يحتاج للمساعدة فإن الأخ الغني هنا يجب عليه أن يصل رحمه بإعطاء أخيه الفقير, فهنا الإعطاء أصبح من الصلة وهو واجب, بينما لو كان الأخ غنياً لا يحتاج إلى المال لأصبح الإعطاء غير واجب لكن الصلة بالأشياء الأخرى كالسلام والصلة بالكلام هي التي تصبح واجبة. إذن هنا راعينا حاجة الموصول.

وقال تعالى : (( يَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ))
  كذلك يجب أن تراعى قدرة الواصل فإن كان مقتدراً فإنه تجب عليه الصلة وإلا فلا.

كذلك لا بد من الانتباه إلى الشيء الذي يوصل به فهناك أشياء تكون هي محل الوجوب وهناك أشياء أخرى يكون فعلها على سبيل الاستحباب.

ففي المثال السابق نجد أن الأخ الفقير صلته تكون بإعطائه فالإعطاء هنا واجب بينما إذا كان غنياً فصلته لا تكون بإعطائه فالإعطاء يصبح مستحباُ وليس بواجب.

عن أنس بن مالك_ رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من سرهُ أن يبسط له في رزقه ، ويُنسأ له في أثرة فليصل رحمه)) البخاري
  وأيضاً أمر آخر وهو أن الوجوب يكون على الأقرب فمن بعده فمثلاً إذا كان الغني له أخ فقير وعم فقير ولا يستطيع أن يقوم بحقهما جميعاً فهنا نقول أن الواجب صلة الأخ الفقير لأنه أقرب وتكون صلة العم على سبيل الاستحباب.

أمر آخر يجب التنبيه عليه وهو أن تقصير الأقرب في القيام بواجبه تجاه رحمه لا يعفي البعيد من المسؤولية فمثلاً لو افترضنا أن هناك شخص غني وله أخ فقير يحتاج إلى صلته ولهما عم غني, فهنا صلة الأخ الفقير تجب على أخيه الغني وتكون بالنسبة للعم مستحبة, ولكن لو افترضنا أن الأخ الغني لم يقم بواجبه وقطع رحمه, فإن العم لا يحق له أن يقول إن صلة هذا القريب على أخيه وقد قصر فلا أتحمل أنا المسؤولية, بل ينتقل الوجوب إلى العم وهكذا.




عن عبدا لله بن سلام _ رضي الله عنه_قال : لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، انجفل الناس قِبَلهُ . وقيل : قد قدم رسول لله صلى الله عليه وسلم ، قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً فجئت في الناس لأنظُرَ فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب ،فكان أول شيء سمعتهُ تكلم به أن قال : (( يا أيها الناس أفشوا السلام ،وأطعموا الطعام،وصلوا الأرحام،وصلوا بالليل والناس نيام،تدخلوا الجنة بسلام)) الترمذي 


ما ورد بشأن صلة الرحم وقطعها :
أمر الله بالإحسان إلى ذوي القربى وهم الأرحام الذين يجب وصلهم فقال تعالى : (( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ) (البقرة:83) .



عن عائشة_ رضي الله عنها_ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله،ومن قطعني قطعه الله )) البخاري وقال تعالى : (( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)) (البقرة:177) .


عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه،ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) البخاري
 

  من الأرحام الذين تجب صلتهم :
اختلف العلماء في من الأرحام الذين تجب صلتهم, فقيل هم المحارم الذين تكون بينهم قرابة بحيث لو كان أحدهما ذكراً والآخر أنثى لم يحل له نكاح الآخر وعلى هذا القول فالأرحام هم الوالدان ووالديهم وإن علو والأولاد وأولادهم وإن نزلوا, والإخوة وأولادهم والأخوات وأولادهن, والأعمام والعمات والأخوال والخالات.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر وقاطع الرحم)) رواه أحمد 
  ويخرج على هذا القول أولاد الأعمام وأولاد العمات وأولاد الأخوال وأولاد الخالات فليسوا من الأرحام.

واستدل أصحاب هذا القول بأن الشارع حرم الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها وقال صلى الله عليه وسلم في إحدى روايات الحديث عند ابن حبان : ((إنكن إن فعلتن ذلك قطعتن أرحامكن)).

ولو كان بنت العم أو العمة أو بنت الخال أو الخالة لو كان هؤلاء من الأرحام ما وافق الشرع على الجمع بين المرأة وابنة عمتها أو ابنة خالتها أو ابنة خالتها . [شرح النووي على مسلم 16/113].

القول الثاني : الأرحام هم القرابة الذين يتوارثون, وعلى هذا يخرج الأخوال والخالات, أي أن الأخوال والخالات على هذا القول لا تجب صلتهم ولا يحرم قطعهم. [القرطبي 16/248] وهذا القول غير صحيح وكيف يكون صحيحاً والنبي صلى الله عليه وسلم قال : ((الخالة بمنزلة الأم)) .

القول الثالث : أن الأرحام عام في كل ما يشمله الرحم, فكل قريب لك هم من الأرحام الذين تجب صلتهم.

وعلى هذا القول فأولاد العم وأولاد العمة وأولاد الخال وأولاد الخالة وأولادهم كل هؤلاء يدخلون تحت مسمى الأرحام.

وإن كان تتنوع كيفية وصلهم فهذا تجب صلته كل يوم وهذا كل أسبوع وهذا كل شهر وهذا في المناسبات وهكذا.

كذلك يتنوع الموصول به فهذا يوصل بالمال وهذا يوصل بالسلام وهذا يوصل بالمكالمة وهكذا.

وقد قيل إن القرابة إلى أربعة آباء فيشمل الأولاد وأولاد الأب وأولاد الجد وأولاد جد الأب . ( المغني 8/529 ) .

  كيفية الصلة:
1- متى تكون الصلة:
فأقول : يختلف الأرحام بحسب قربهم وبعدهم من الشخص, البعد النَسَبي والبعد المكاني.

فالرحم القريب نسباً كالوالد والأخ يختلف عن الرحم البعيد كابن العم أو ابن الخال , كذلك الذي يسكن بحيك يختلف عن آخر يسكن في حي آخر والذي يسكن في مدينتك يختلف عن الذي يسكن خارجها وهكذا.

وعلى كل حال نقول إن الرحم القريب أولى بالصلة من البعيد, وليس هناك تحديد للزمن الذي يجب فيه الوصل فلا نستطيع أن نقول يجب عليك أن تصل أخاك كل يوم أو كل يومين أو كل أسبوع وعمك كل كذا إن كان في بلدك وكذا إن كان في غير بلدك.

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم )) رواه أحمد وإسناده صحيح .
  أقول ليس هناك زمن يمكن تحديده وإنما يرجع في ذلك إلى العرف بحيث يتعارف الناس على أن هذا الرحم يوصل في كذا وكذا وهذا إن كان قريب المسكن فيوصل عند كذا وكذا.

ولكن كما قلت لك أيها الأخ رتب أرحامك على حسب القرب منك وعليه فرتب صلتهم على هذا الأساس.

2- بم تكون الصلة :
تختلف الصلة بحسب حاجة الموصول وحسب قدرة الواصل, فإذا كان الموصول
محتاجاً لشيء ما وأنت تقدر عليه فإنك تصله بهذا الشيء, كما تختلف الصلة
بحسب قرب الرحم منك وبعده عنك فما تصل به الخال قد يختلف عما تصل به
أبناء عمك.

وعموماً الصلة يمكن أن تكون بما يلي:
1- الزيارة : بأن تذهب إليهم في أماكنهم.
2- الاستضافة : بأن تستضيفهم عندك في مكانك.
3- تفقدهم والسؤال عنهم والسلام عليهم: تسأل عن أحوالهم سواء سألتهم عن طريق الهاتف أو بلغت سلامك وسؤالك من ينقله إليهم , أو أرسلت ذلك عن طريق رسالة.
4- إعطاؤهم من مالك سواء كان هذا الإعطاء صدقة إذا كان الموصول محتاجاً أو هدية إن لم يكن محتاجاً, وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة )) رواه النسائي واللفظ له والترمذي وحسنه.
5- توقير كبيرهم ورحمة ضعيفهم.
6- إنزالهم منازلهم التي يستحقونها وإعلاء شأنهم.
7- مشاركتهم في أفراحهم بتهنئتهم ومواساتهم في أحزانهم بتعزيتهم, فمثلاً هذا تزوج أو رزق بمولود أو توظف أو غير ذلك تشاركه الفرحة بهدية أو مقابلة تظهر فيها الفرح والسرور بفرحة أو مكالمة تضمنها تبريكاتك وإظهار فرحك بما رزقوا, فإن مات لهم أحد أو أصيبوا بمصيبة تواسيهم وتحاول أن تخفف عنهم وتذكرهم بالصبر والأجر للصابرين, وتظهر لهم حزنك لما أصابهم.
8- عيادة مرضاهم.
9- إتباع جنائزهم.
10- إجابة دعوتهم, إذا وجهوا لك الدعوة فلا تتخلف إلا لعذر.
11- سلامة الصدر نحوهم فلا تحمل الحقد الدفين عليهم وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا.
12- إصلاح ذات البين بينهم, فإذا علمت بفساد علاقة بعضهم ببعض بادرت بالإصلاح وتقريب وجهات النظر ومحاولة إعادة العلاقة بينهم
13- الدعاء لهم,وهذا يملكه كل أحد ويحتاجه كل أحد.
14- دعوتهم إلى الهدى وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر بالأسلوب المناسب.

  فوائد صلة الرحم :
1- صلة الرحم سبب لصلة الله للواصل في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة : ((إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك واقطع من قطعك قالت بلى يا رب قال فهو لك)) رواه البخاري واللفظ له (5987) ومسلم(2554)

2- صلة الرحم سبب لدخول الجنة في الحديث المتفق عليه عن أبي أيوب الأنصاري أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخله الجنة ويباعده من النار فقال صلى الله عليه وسلم : (( تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم )) رواه البخاري (1396) ومسلم (13) .

وعن عبدالله بن سلام قال قال صلى الله عليه وسلم (يا أيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام) رواه الترمذي 2485 وابن ماجة 3251 وصححه الألباني في الصحيحة ( 569) .

3- صلة الرحم امتثال لأمر الله قال تعالى : (( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب)) ( الرعد 21) .

4- صلة الرحم تدل على الأيمان بالله واليوم الآخر: عن أبي هريرة قال قال صلى الله عليه وسلم : ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)) رواه البخاري (6138) .

5- صلة الرحم من أحب الأعمال إلى الله: فقد سأل رجل من خثعم رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الإيمان بالله، قال: ثم مه ؟ قال: ثم صلة الرحم، قال: ثم مه ؟ قال : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. قال: قلت يا رسول الله أي الأعمال أبغض إلى الله ؟ قال : الإشراك بالله ، قال: قلت يا رسول الله ثم مه؟ قال: ثم قطيعة الرحم، قال: قلت يا رسول الله ثم مه ؟ قال : الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف)) رواه أبو يعلى بإسناد جيد, كما ذكر ذلك المنذري في الترغيب والترهيب 3/336, وانظر جمع الزوائد 8/151.

6- صلة الرحم تنفيذ لوصية النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي ذر أنه قال (( أوصاني خليلي أن لا تأخذني في الله لومة لائم وأوصاني بصلة الرحم وإن أدبرت)) مجمع الزوائد 8/154 وقال رواه الطبراني في الصغير والكبير ورجاله رجال الصحيح غير سلام بن المنذر وهو ثقة.

ولا يخفى عليك أخي القارئ الحديث الذي فيه قصة أبي سفيان مع هرقل وأن أبا سفيان أجاب هرقل حينما سأله ماذا يأمركم ؟ قال : قلت (أبو سفيان) قلت يقول : (( اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئاً واتركوا ما يقول آباؤكم ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة )) رواه البخاري 7 ومسلم 1773

7- الرحم تشهد للواصل بالوصل يوم القيامة عن ابن عباس قال: قال صلى الله عليه وسلم : (( وكل رحم آتية يوم القيامة أمام صاحبها تشهد له بصلة إن كان وصلها وعليه بقطيعة إن كان قطعها)) رواه البخاري في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين.

8- صلة الرحم سبب لزيادة العمر وبسط الرزق عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه)) رواه البخاري 5986, مسلم 2557.

وقيل : إن معنى زيادة العمر وبسط الرزق أن يبارك الله في عمر الإنسان ورزقه فيعمل في وقته ما لا يعمله غيره فيه.

وقيل : إن معنى زيادة العمر وبسط الرزق على حقيقتها فيزيد الله في عمره ويزيد في رزقه ولا يشكل على هذا أن الأجل محدود والرزق مكتوب فكيف يزاد ؟ وذلك لأن الأجل والرزق على نوعين : أجل مطلق يعلمه الله وأجل مقيد, ورزق مطلق يعلمه ورزق مقيد, فالمطلق هو ما علمه الله أنه يؤجله إليه أو ما علمه الله أنه يرزقه فهذا لا يتغير, والثاني يكون كتبه الله واعلم به الملائكة فهذا يزيد وينقص بحسب الأسباب [مجموع فتاوى ابن تيمية 8/517,540].

9- صلة الرحم تعجل الثواب وقطيعتها تعجل العقاب, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليس شيء أُطِيع الله فيه أعجل ثواباً من صلة الرحم وليس شيء أعجل عقاباً من البغي وقطيعة الرحم)) البيهقي في السنن الكبرى 10/62 وصححه الألباني في صحيح الجامع 2/950.

10- صلة الرحم تدفع ميتة السوء عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من سره أن يمد له في عمره ويوسع له في رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه)) رواه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند وصححه أحمد شاكر, وجود إسناده المنذري في الترغيب والترهيب 3/335, وانظره في مجمع الزوائد 8/152, 153.

11- صلة الرحم أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة, عن عقبة بن عامر أنه قال لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبدرته فأخذت بيده وبدرني فأخذ بيدي فقال : (( يا عقبة ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك, ألا ومن أراد أن يمد له في عمره ويبسط في رزقه فليصل ذا رحمه )) الحاكم في المستدرك 4/161 وسكت عنه الذهبي وذكره المنذري في الترغيب والترهيب 3/342.

12- صلة الرحم تثمر الأموال وتعمر الديار عند أحمد ورجاله ثقات عن عائشة رضي الله عنها : (( صلة الرحم وحسن الجوار أو حسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار)) رواه أحمد 6/159 , وانظر فتح الباري 10/415 , والترغيب والترهيب 3/337.

وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليعمّر بالقوم الديار ويثمر لهم الأموال وما نظر إليهم منذ خلقهم بغضاً لهم, قيل وكيف ذلك يا رسول الله قال بصلتهم لأرحامهم)) رواه الطبراني وإسناده حسن انظر جمع الزوائد 8/155.

13- صلة الرحم سبب لمحبة الأهل للواصل: روى الترمذي وحسنه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر)) وصححه الألباني في صحيح الجامع 1/570.

14- أن قاطع الرحم لا يدخل الجنة : في الحديث المتفق عليه عن جبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يدخل الجنة قاطع)) رواه البخاري 5984 ومسلم 2556 قال سفيان بن عيينة أحد الرواة يعني قاطع رحم ( فتح الباري 10/415).

15- أن قاطع الرحم لا يقبل عمله : عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم)) رواه أحمد وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 8/154 رجاله ثقات وصحح إسناده أحمد شاكر.

16- أن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم : رواه البخاري في الأدب المفرد قال الطيبي يحتمل أن يراد بالقوم الذين يساعدونه على قطيعة الرحم ولا ينكرونه عليه, ويحتمل أن يراد بالرحمة المطر وأنه يحبس عن الناس بشؤم التقاطع.(فتح الباري 10/415).

  مظاهر عدم صلة الرحم:
1- عدم الصدقة على المحتاج من الأرحام, فبعض الأسر فيها أغنياء ومع ذلك تجد أن فيها فقراء محتاجين ربما تصلهم المساعدات من الأباعد.

2- عدم الإهداء إما بخلاً وإما اعتقاداً بأن الموصول ليس بحاجة وأنه ربما يفهمها خطأ بأن هذا ما أعطاه إلا لأنه رأى عليه آثار الحاجة, ومعلوم أن الهدية تجلب المودة وفي الحديث : (( تهادوا تحابوا )) .

3- عدم التزاور بين الأرحام فربما مضت الأيام والشهور والسنون ولم ير الأرحام بعضهم بعضاً.

4- عدم مشاركة الأرحام أفراحهم وأحزانهم.

5- عدم الحضور إلى اجتماع الأرحام إن كان لهم اجتماع.

6- عدم وصل الأقارب إلا إذا وصلوه, وهذا في الحقيقة ليس واصلاً وإنما هو مكافئ في الحديث الذي أخرجه البخاري (5991) : (( ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها)).

1- عدم دعوتهم إلى الهدي وعدم أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر.
2- تحزيب الأقارب وتفريق شملهم وجعلهم جماعات متنافرة.
3- الإساءة إلى الأرحام بالقول أو الفعل.
وغيرها من المظاهر.

  أسباب عدم صلة الرحم :
1- الجهل بفضل صلة الرحم وعاقبة قطيعتها.
2- ضعف الدين وبالتالي يزهد بالثواب على صلة الرحم, ولا يأبه للعقاب على قطيعتها.
3- الكِبر: بأن يكون غنياً أو آتاه الله منصباً رفيعاً أو جاهاً عريضاً فيستنكف أن يبادر هو بصلة رحمه.
4- التقليد للوالدين: إذ ربما لم ير من أبيه أنه يصل أقاربه فيصعب على الابن وصل قرابة أبيه, وكذلك بالنسبة للأم.
5- الانقطاع الطويل, فعندما ينقطع عن أرحامه وقتاً طويلاً يستصعب أن يصلهم ويسوف حتى تتولد الوحشة بينهم ويألف القطيعة.
6- العتاب الشديد فبعض الأرحام عندما تزوره يبدأ بمعاتبتك لماذا لم تزرني لماذا ولماذا حتى يضيق الزائر بذلك ويحسب للزيارة الأخرى ألف حساب.
7- الشح والبخل: فقد يكون غنياً ولأنه يخاف أن يطلب أرحامه منه شيئاً يتهرب عنهم.
8- التكلف عند الزيارة: وهذا يضيق به المتكلف والمتكلف له.
9- قلة الاهتمام بالزائر: وهذا عكس السابق والخير في الوسط.
10ـ رغبته عدم إطلاع أرحامه على حاله: فبعض الأغنياء يخرج زكاته إلى الأباعد ويترك الأرحام ويقول إذا أعطيت الأرحام عرفوا مقدار ما عندي.
11- تأخير قسمة الميراث: مما يسبب العداوة بينهم وربما اتهم كل واحد الآخر وأنه يريد أن يأكل من الميراث وهكذا.
12 ـ الانشغال بالدنيا مما يجعل الإنسان لا يجد وقتاً للوصل.
13ـ الخجل المذموم: فتراه لا يذهب إلى رحمه خجلاً منه, ويترك التزاور والصلة بزعمه إلى أن تحين مناسبة.
14ـ الاستغراب والتعجب الذي يجده الزائر من المزور, فبعض الأرحام عندما تزوره دون أن يكون هناك مناسبة للزيارة كعيد أو وليمة تجده وأنت تسلم عليه مستغرباً متعجباً من زيارتك ينتظر منك إبداء السبب لزيارته, وربما فسر زيارتك له بأن وراءها ما وراءها, وهذا يولد شعوراً عكسياً عند الزائر.
15ـ بعد المسافة بين الأرحام مما يولد التكاسل عند الزيارة.
16ـ قلة تحمل الأقارب وعدم الصبر عليهم, فأدنى كلمة وأقل هفوة تسبب التقاطع.
17ـ نسيان الأقارب في دعوتهم عند المناسبات مما يجعل هذا المنسي يفسر هذا النسيان بأنه احتقار لشخصه فيقوده هذا إلى قطع رحمه.




ومن أسباب عدم صلة الرحم:-
وفي حديث عند مسلم (2558 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال: (( يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عنهم ويجهلون علي, فقال : لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم مادمت على ذلك)).  
* الحسد: قد يكون في العائلة غنياً أو وجيهاً له مكانته في العائلة فيحسده بعض أفراد العائلة على ما آتاه الله من فضله.

* عدم الاحترام المتبادل بين أفراد العائلة وربما أدى ذلك إلى التقاطع, فالذي يسخر منه ويستهزأ به عند اجتماع العائلة لن يأتي إلى هذا الاجتماع مرة أخرى.

* سوء الظن: بعض الأقارب قد يطلب من قريبه حاجة فلا يستطيع تلبيتها له, ويعتذر منه فيسيء هذا الطالب الظن بقريبه ويتهمه أنه يستطيع ومع ذلك لم يفعل وله مقاصد في رفضه وهذا يولد نفرة وتباغض.

وربما ظن بعض الأقارب بقريبهم أنه غني وعنده مال ومع ذلك لا يعطيهم وقد يكون هذا الشخص محملاً بالديون وإن أظهر للناس الغنى, ومن سوء الظن التفسيرات الخاطئة للمواقف .

* السعي بالنميمة: فالنمام يفسد بين الناس يأتي لهذا القريب وينقل له كلاماً من قريب آخر يسبب هذا النقل تغير الود بينهما.

قال تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ))
  * قد يكون السبب من بعض الزوجات : إذ إن هناك من الزوجات من تنفر زوجها من أقاربه , ولا تريدهم فتقول وتعمل ما يجعل هذا الزوج ينفر من أرحامه.

فمثلاً بعض الزوجات تحاول إبعاد زوجها عن أرحامه بكلامها فإذا تكلمت معه قالت فلان لا يحبك فلان لا يحترمك فلان يحتقرك إنما جاءك لحاجة فإن لم تكن حاجة نسيك.

وربما استغلت بعض المواقف لتدلل على قولها , مما يثير حفيظة هذا الزوج على أرحامه.

وبعضهن تتضايق من زوجها عندما يصل أرحامه وتغضب وتفتعل الخلاف معه مما ينغص عليه عيشه فيضطر إلى ترك وصل أرحامه.

وبعضهن تقف في طريقه عندما يريد استضافة أرحامه وبعضهن تظهر العبوس والتضايق عندما يأتي أرحام زوجها مما يجعلهم يتراجعون عن زيارته مرة أخرى.

وبعضهن تغار على زوجها من أخواته وربما من أمه ومحارمه فتبدأ بلومه وتقريعه على ممازحته لأخته ومضاحكته لابنة أخيه وهكذا حتى يتضايق من ذلك ويترك هذا خوفاً من لومة الزوجة العزيزة .

ولا شك أن على الزوج أن لا ينقاد لأمر زوجته فيما يغضب الله ويسبب قطيعة الرحم وعدم وصلها.

* قد يكون من الأسباب المعاملات المالية إذ يكون هذا اشترى من هذا شيئاً فتبين له أنه غشه أو انتقص هذا من الثمن, أو أقرضه وماطل في السداد ونحو ذلك من المعاملات المالية.

قال سبحانه وتعالى : (( وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ))

  الأمور المعينة على الصلة :
1- معرفة ما أعده الله للواصلين من ثواب وما توعد به القاطعين من عقاب.
2- مقابلة الإساءة منهم بالعفو والإحسان وقد سبق الحديث الذي في مسلم (2558) (( لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك)).
3- قبول اعتذارهم عن الخطأ الذي وقعوا فيه إذا اعتذروا.
4- التواضع ولين الجانب.
5- التغاضي والتغافل: فلا يتوقف عند كل زلة أو عند كل موقف ويبحث لهم عن المعاذير, ويحسن الظن فيهم.
6- بذل ما استطاع من الخدمة بالنفس أو الجاه أو المال.
7- ترك المنة عليهم والبعد عن مطالبتهم بالمثل.
8- الرضا بالقليل من الأقارب, ولا يعود نفسه على استيفاء حقه كاملاً.
9- فهم نفسياتهم وإنزالهم منازلهم.
10- ترك التكلف بين الأقارب.
11- عدم الإكثار من المعاتبة.
12- تحمل عتاب الأقارب إذا عاتبوا واحملها على أنها من شدة حبهم لك.
13- عدم نسيان الأقارب في المناسبات والولائم.
14- تعجيل قسمة الميراث.
15- الاجتماعات الدورية.
16- اصطحاب أولادك معك لزيارة الأقارب لتعويدهم على الصلة ولتعريفهم بأقاربهم.
17- حفظ الأنساب والتعرف على الأقارب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم )) رواه الترمذي وحسنه وصححه الألباني في صحيح الجامع 1/570.
 








رحمته بأهله صلى الله عليه وسلم..

عن اﻷسود بن يزيد قال :سئلت عائشة رضي الله عنها :ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟قالت :كان يكون في مهنة أهله -يعني :خدمة أهله -فإذا حضرت الصلاه،خرج الى الصلاة .رواه البخاري
لهذا الحديث غاية الأهمية في التراحم بين الزوجين أواﻷهل جميعا
حيث يوطد عرى المودة بين اﻷسرة عامة ويجعل التراحم يسودها من جهة الزوجين أو من جهات أخرى ﻷمور منها :
1-أن تكون ربة المنزل ذات عدد كبيرأو قليل من الذرية فهي تقوم على رعايتهم ونظافتهم ومأكلهم وملبسهم كماتقوم بأعباء المنزل وحدها فمساعدة الزوج رحمة بها ولاتنقص من رجولته شيئا
2-قد تكون ربة المنزل مصابة بمرض عضال أو عارض فتحتاج مساعدة زوجها
3-قد يكون الزوج مضياف فيمد يد العون لزوجته فتسعد بذلك وتنشط لتقديم المزيد من بذل الضيافة.

4-قد لا تكون ربة المنزل خادمة تعينها فمساعدتها تدخل االسرور عليها .
5-إن مساعدة رب المنزل ﻷهله هو عين الرحمة والقدوة مما يجعل جميع أفراد الأسرة ينشطون لمساعدة بعضهم كما يحفزهم لتقديم يد العون للآخرين من جيران وغيرهم .
6-لذا لزم أن يهتم الوالدين بتعويد اﻷبناء على مساعدة امهم في المنزل ابتداءا من السرير وترتيب الملابس أو بما يناسب سنهم فكلما تقدموا في السن كلما كبرت مهامهم.
7-وخير مثال نبينا نبي الرحمة رغم أعباء النبوة والدعوة الى الله وايذاء قومه له وقيادة الجند في الغزوات كان يرحم أهله ويعينهم.
صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.






سنن منسية ..

1-إذا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فتوضأْ وضوءَك للصلاةِ، ثم اضطجِعْ على شِقِّكِ الأيمنِ، وقل : اللهم أسلمتُ وجهي إليك، وفوضتُ أمري إليك، وألجأتُ ظهري إليك، رهبةً ورغبةً إليك، لا ملجأَ ولا منجى منك إلا إليك، آمنتُ بكتابِك الذي أَنْزَلْتَ، وبنبيِّك الذي أَرْسَلْتَ . قال : فإن مُتَّ مُتَّ على الفطرةِ، واجعلْهن آخرَ ما تقولُ
الراوي: البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 5046
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا أوى إلى فراشِه كلَّ ليلةٍ، جمع كفَّيه ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما : {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } . و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } . و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } . ثم يمسحُ بهما ما استطاعَ من جسدِه، يبدأُ بهما على رأسِه ووجهِه، وما أقبل من جسدِه، يفعل ذلك ثلاثَ مراتٍ .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5017
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
3- أنَّ فاطمةَ عليها السلامُ أتَتْ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تشكو إليهِ ما تلْقى في يدِهَا من الرَّحَى ، وبَلَغَهُ أنَّهُ جاءَهُ رقيقٌ ، فلَمْ تصَادِفْهُ ، فَذَكَرتْ ذلكَ لعائِشَةَ ، فلمَّا جاءَ أخبَرَتْهُ عائشةُ ، قالَ : ( فجاءَنَا وقد أخذْنَا مضَاجِعِنَا ، فذهبْنَا نقُومُ ، فقالَ : ( على مكَانِكُمَا ) . فجاءَ فقَعَدَ بيني وبينَها حتَّى وجَدتُ بردَ قدميْهِ على بطْنِي ، فقالَ : ( ألا أدُلُكُمَا على خيرٍ ممَّا سأَلْتُمَا ؟ إذا أخَذْتُمَا مضَاجِعِكُما ، أوْ أوَيتُما إلى فِرَاشِكُما ، فسبحَا ثلاثًا وثلاثينَ ، واحْمَدا ثلاثًا وثلاثينَ ، وكبِّرا أربعًا وثلاثينَ ، فهوَ خيرٌ لكما من خادمٍ ) .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5361
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
4- من تَعَارَّ من الليلِ فقال : لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحمدُ ، وهوَ على كلِّ شيٍء قديرٌ ، الحمدُ للهِ ، وسبحانَ اللهِ ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ ، ثم قال : اللهمَّ اغفرْ لي ، أو دعا ، استُجِيبَ لهُ ، فإن توضَّأَ وصلَّى قُبِلَتْ صلاتُهُ .
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1154
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
5-عن عبدِ اللَّهِ بنِ زَيْدٍ : أنهُ أفرغَ من الإناءِ على يديهِ فغسلَهُما، ثم غسلَ - أو مضمضَ واستنشقَ - من كَف واحدة، ففعل ذلك ثلاثًا، فغسل يديهِ إلى المِرْفَقَين مرتينِ مرتينِ، ومسحَ برأسهِ، ما أقبلَ وما أدبرَ، وغسل رِجلٌيهِ إلى الكعْبينِ، ثم قال : هكذا وضوءُ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .
الراوي: عبدالله بن زيد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 191
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

6- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : كان إذا اغتسَل من الجَنابَةِ، بدَأ فغسَل يدَيه، ثم يتوضَّأُ كما يتوضَّأُ للصلاةِ، ثم يُدخِلُ أصابعَه في الماءِ، فيُخَلِّلُ بها أصولَ شعرِه، ثم يصُبُّ على رأسِه ثلاثَ غُرَفٍ بيدَيه، ثم يُفيضُ الماءَ على جِلدِه كلِّه .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 248
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
7- ما منكم من أحدٍ يتوضَّأُ فيبلغُ الوضوءَ – أو قال: يسبغُ الوضوءَ – ثم يقولُ: أشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ لا شريك له وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه إلَّا فُتحتْ له أبوابُ الجنَّةِ الثمانيةِ يدخلُ مِن أيِّها شاء [ورد بزيادةِ] اللهمَّ اجعلني من التوَّابين واجعلني من المتطهِّرين.
الراوي: [عمر بن الخطاب] المحدث: ابن باز - المصدر: فتاوى نور على الدرب لابن باز - الصفحة أو الرقم: 5/125
خلاصة حكم المحدث: الزيادة صحيحة
8-أنَّهُ رأى عثمانَ دعا بوَضوءٍ ، فأفرغَ علَى يدَيهِ مِن إنائِهِ فغسلَها ثلاثَ مرَّاتٍ ، ثمَّ أدخلَ يمينَهُ في الوَضوءِ فتَمضمضَ واستنشَقَ ثمَّ غسلَ وجهَهُ ثلاثًا ويدَيهِ إلى المرفقَينِ ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ مسحَ برأسِهِ ثمَّ غسلَ كلَّ رجلٍ مِن رجلَيهِ ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ قالَ رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ تَوضَّأ وُضوئي هذا ثمَّ قالَ مَن تَوضَّأ مثلَ وُضوئي هذا ثمَّ قامَ فصلَّى رَكعتَينِ ، لا يحدِّثُ فيهِما نفسَهُ بشيءٍ غفرَ اللَّهُ لَه ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ
الراوي: حمران بن أبان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 85
خلاصة حكم المحدث: صحيح
9- إذا سمعتُمُ المؤذِّنَ فقولوا مثلَ ما يقولُ . ثمَّ صلُّوا عليَّ . فإنَّهُ مَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللَّهُ عليه بِها عشْرًا . ثمَّ سلوا اللَّهَ ليَ الوسيلَةَ . فإنَّها منزِلةٌ في الجنَّةِ لا تنبغي إلَّا لعبدٍ من عبادِ اللَّهِ . وأرجو أن أكونَ أنا هو . فمن سأل ليَ الوسيلةَ حلَّتْ لهُ الشَّفَاعةُ
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 384
خلاصة حكم المحدث: صحيح
10- لولا أنْ أشقَّ على أمتِي لأمرتُهم بالسواكِ مع الوضوءِ قال أبو هريرةَ لقد كنتُ أستنُّ قبلَ أن أنامَ وبعدَما أستيقظُ وقبلَ أن آكلَ وبعدَ ما آكلُ حينَ سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ما قال
الراوي: أبو هريرة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/226
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات‏‏
11-و يعلَمُ النَّاسُ ما في النِّداءِ والصَّفِّ الأوَّلِ ثمَّ لم يجِدوا إلَّا أنْ يستَهِموا عليه لاستَهَموا ولو يعلَمونَ ما في التَّهجيرِ لاستَبَقوا إليه ولو يعلَمونَ ما في العَتَمةِ والصُّبحِ لأتَوْهما ولو حَبوًا
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 1659
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
12- ألا أخبرُكُم بما يمحو اللَّهُ بِهِ الخطايا ويرفعُ بِهِ الدَّرجاتِ إسباغُ الوضوءِ على المَكارِهِ ، قالَ إسحاقُ في المَكارِهِ وَكَثرةُ الخُطا إلى المساجدِ ، وانتظارُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ فذلِكُمُ الرِّباطُ فذلِكُمُ الرِّباطُ فذلِكُمُ الرِّباطُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 15/173
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
13- إذا أُقِيمَت الصلاةُ فلا تأتُوهَا تَسعَوْنَ ، وأتُوهَا تمشُونَ ، عليكم السَّكينَةُ ، فمَا أدركْتُمْ فصَلُّوا ، وما فاتَكُم فأتِمُّوا .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 908
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
14-إذا دخل أحدكم المسجد فليصل على النبي ، و ليقل : اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، و إذا خرج فليسلم على النبي وليقل : اللهم إني أسألك من فضلك
الراوي: أبو حميد أو أبو أسيد الساعدي المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 582
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15- إذا وضَع أحدُكم بين يدَيه مِثلَ مؤخِّرةِ الرحْلِ فلْيصَلِّ . ولا يُبالِ مَن مرَّ وراءَ ذلك
الراوي: طلحة بن عبيدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 499
خلاصة حكم المحدث: صحيح
16- قلنا لابنِ عباسٍ في الإقعاءِ على القدَمينِ . فقال : هي السنةُ . فقلنا له : إنا لنراهُ جفاءً بالرجلِ . فقال ابنُ عباسٍ : بل هي سنةُ نبيِّكَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 536
خلاصة حكم المحدث: صحيح
17- أنا أحفَظُكم لصلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأَيْتُه إذا كبَّر جعَل يدَيْهِ حَذْوَ مَنكِبَيْهِ وإذا ركَع أمكَن يدَيْهِ مِن رُكبتَيْهِ ثمَّ هصَر ظَهرَه فإذا رفَع رأسَه استوى فإذا سجَد وضَع يدَيْهِ غيرَ مُفترِشٍ ولا قابِضٍ واستقبَل بأطرافِ رِجْلَيْهِ إلى القِبْلةِ وإذا جلَس في الرَّكعةِ الآخِرةِ قدَّم رِجْلَه اليُسرى وجلَس على مَقعَدَتِه
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 7188
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه

18- كنَّا لا ندري ما نقولُ في كلِّ ركعتَيْنِ إلَّا أنْ نُسبِّحَ ونُكبِّرَ ونحمَدَ ربَّنا، وإنَّ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عُلِّم فواتحَ الخيرِ وخواتمَه أو قال جوامعَه، وإنَّه قال لنا: ( إذا قعَدْتُم في كلِّ ركعتَيْنِ فقولوا: التَّحيَّاتُ للهِ والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ السَّلامُ عليك أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحينَ أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه ثمَّ لِيتخيَّرْ مِن الدُّعاءِ ما أعجَبه فليَدْعُ به ربَّه )
الراوي: عبد الله بن عمر المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 2413
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
19-ما مِن رجلٍ يُصلِّي ثِنتَيْ عشْرةَ ركعةً غيرَ الفريضةِ إلَّا بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ
الراوي: أم حبيبة المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 2451
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
20- يُصْبِحُ على كلِّ سُلَامَى من أحدِكم في كلِّ يومٍ صدقةٌ ، فله بكلِّ صلاةٍ صدقةٌ ، وصيامٍ صدقةٌ وحَجٍّ صدقةٌ ، وتسبيحةٍ صدقةٌ ، وتكبيرةٍ صدقةٌ ، وتحميدةٍ صدقةٌ ، ويُجْزِيءُ أحدَكم من ذلك كلِّه رَكْعَتا الضُّحَى
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8098
خلاصة حكم المحدث: صحيح
21- أفضلُ الصلاةِ بعدَ المكتوبةِ الصلاةُ في جوْفِ الليلِ ، و أفضَلُ الصيامِ بعدَ شهْرِ رمضانَ شهرُ اللهِ المحَرَّمُ
الراوي: جندب بن عبدالله و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1116
خلاصة حكم المحدث: صحيح
22- سألتُ أنسَ بنَ مالكٍ: أكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُصلي في نَعْلَيه ؟ قال: نعم.
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 386
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
23-كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأتي قُباءَ ، راكبًا وماشيًا .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1399
خلاصة حكم المحدث: صحيح
24- إذا قضى أحدُكم الصلاةَ في مسجده ، فليجعلْ لبيتِه نصيبًا من صلاتِه . فإنَّ اللهَ جاعلٌ في بيتِه من صلاتِه خيرًا
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 778
خلاصة حكم المحدث: صحيح
25- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعلِّمُنا الاستخارةَ كما يُعلِّمُنا السُّورةَ مِن القُرآنِ يقولُ : ( إذا هَمَّ أحَدُكم بالأمرِ فلْيركَعْ ركعتَيْنِ مِن غيرِ الفريضةِ ثمَّ لْيقُلِ : اللَّهمَّ إنِّي أستخيرُكَ بعِلْمِكَ وأستقدِرُكَ بقدرتِكَ وأسأَلُكَ مِن فضلِكَ العظيمِ فإنَّكَ تقدِرُ ولا أقدِرُ وتعلَمُ ولا أعلَمُ وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ اللَّهمَّ فإنْ كُنْتَ تعلَمُ هذا الأمرَ - يُسمِّيه بعَينِه - خيرًا لي في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري فقدِّرْه لي ويسِّرْه لي وبارِكْ فيه وإنْ كان شرًّا لي في دِيني ومَعادي ومَعاشي وعاقبةِ أمري فاصرِفْه عنِّي واصرِفْني عنه وقدِّرْ لي الخيرَ حيثُ كان ورضِّني به )
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 5901
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
26-كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا صلَّى الفجرَ جلَس في مُصلَّاه حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ وكانوا يجلِسونَ فيتحدَّثونَ ويأخُذونَ في أمرِ الجاهليَّةِ فيضحَكونَ ويتبسَّمُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 3909
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
27- إذا كان يومُ الجمُعةِ، وقفَتِ الملائكةُ على بابِ المسجدِ، يَكتُبونَ الأولَ فالأولَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كمَثَلِ الذي يُهدي بدَنَةً، ثم كالذي يُهدي بقرَةً، ثم كَبشًا، ثم دجاجةً، ثم بَيضةً، فإذا خرَج الإمامُ طَوَوْا صُحُفَهم، ويَستَمِعونَ الذِّكرَ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 929
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
28- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ذكَر يومَ الجمعةِ فقال : فيه ساعةٌ لا يُوافِقُها عبدٌ مسلمٌ وهو قائمٌ يُصلِّي يسأل اللهَ شيئًا إلا أعطاه إيَّاه ، وأشار رسولُ اللهِ بيدِه يُقَلِّلُها
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 19/17
خلاصة حكم المحدث: متصل صحيح
29- كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم ، إذا كان يومُ عيدٍ ، خالف الطريقَ.
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 986
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : تابعه يونس بن محمد عن فُليح. وحديث جابرٍ أصح.
30- مَن شهِد الجنازةَ حتَّى يُصلَّى عليها فله قيراطٌ ومَن شهِدها حتَّى تُدفَنَ فله قيراطانِ ) قيل: يا رسولَ اللهِ وما القيراطانِ ؟ قال: ( مِثْلُ جبلَيْنِ عظيميْنِ
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 207
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
31- قَد كُنتُ نَهَيتُكُم عَن زيارةِ القُبورِ ، فقَدْ أذنَ لِمُحمَّدٍ في زيارَةِ قبرِ أمِّهِ ، فَزوروها فإنَّها تذَكِّرُ الآخِرةَ
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1054
خلاصة حكم المحدث: صحيح
32- تسحَّروا، فإن في السَّحورِ بركةً .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1923
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
33- عجِّلُوا الإفطارَ ، وأخِّرُوا السُّحورَ
الراوي: أم حكيم بنت وادع الخزاعية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3989
خلاصة حكم المحدث: صحيح
34- من قامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفر لهُ ما تقدَّم من ذنبهِ، ومن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا غُفر لهُ ما تقدَّم من ذنبهِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5042
خلاصة حكم المحدث: صحيح
35- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يعتكفُ في العَشْرِ الأواخرِ مِن رمضانَ فسافَر ولم يعتكِفْ فلمَّا كان مِن العامِ المقبِلِ اعتكَفَ عشرينَ يومًا
الراوي: عبد الله بن عمرو المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 6442
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
36- من صام رمضانَ وأتبعه بستٍّ من شوَّالٍ فقد صام الدَّهرَ
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: الترمذي - المصدر: مختصر الأحكام - الصفحة أو الرقم: 3/416
خلاصة حكم المحدث: حسن
37- أوصاني خليلي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بثلاثٍ : بصيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كل شهرٍ . وركعتي الضحى . وأن أوترَ قبل أن أرقدَ . وفي روايةٍ : أوصاني خليلي أبو القاسمِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بثلاثٍ . فذكر مثلَ حديثِ أبي عثمانَ عن أبي هريرةَ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 721
خلاصة حكم المحدث: صحيح
38- صيامُ يومِ عرفةَ إنِّي أحتسِبُ على اللهِ أنْ يُكفِّرَ السَّنةَ الَّتي قبْلَه والسَّنةَ الَّتي بعدَه وصيامُ يومِ عاشوراءَ إنِّي أحتسِبُ على اللهِ أنْ يُكفِّرَ السَّنةَ الَّتي قبْلَه
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 7461
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
39- إذا خرجَ ثلاثةٌ في سفرٍ فليؤمِّروا أحدَهُم
الراوي: أبو هريرة أو أبو سعيد الخدري المحدث: النووي - المصدر: تحقيق رياض الصالحين - الصفحة أو الرقم: 351
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
40- كُنَّا إذا صَعِدْنا كَبَّرْنا، وإذا نَزَلْنا سَبَّحنا.
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2993
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
41- من نزل منزلًا ثم قال : أعوذُ بكلماتِ اللهِ التاماتِ من شرِّ ما خلق ، لم يضرُّه شيءٌ ، حتى يرتحلَ من منزلِه ذلك
الراوي: خولة بنت حكيم المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2708
خلاصة حكم المحدث: صحيح
42- كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين، ثم يثني بفاطمة، ثم يأتي أزواجه
الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 6771
خلاصة حكم المحدث: صحيح
43- كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين، ثم يثني بفاطمة، ثم يأتي أزواجه
الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 6771
خلاصة حكم المحدث: صحيح
44- إذا انتعل أحدُكم فلْيبدأْ باليمنى ، و إذا خلع فلْيبدأْ باليُسرى ، لتكون اليُمنى أولَهما تُنعَل ، و آخرَهما تُنزَعُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 398
خلاصة حكم المحدث: صحيح
45- كنتُ غلامًا في حَجْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وكانتْ يدِي تَطِيشُ في الصَّحْفَةِ ، فقالَ لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( يا غلامُ ، سمِّ اللهَ ، وكُلْ بيمينِكَ ، وكلْ ممَّا يلِيكَ ) . فما زالت تِلكَ طِعْمَتِي بعدُ .
الراوي: عمر بن أبي سلمة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5376
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
46- إن اللهَ ليرضى عن العبدِ أن يأكلَ الأكلةَ فيحمدَه عليها . أو يشربَ الشربةَ فيحمدَه عليها
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2734
خلاصة حكم المحدث: صحيح
47- عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ أنه نهى أن يشربَ الرجلُ قائمًا . قال قتادةُ : فقلنا : فالأكلُ ؟ فقال : ذاك أشَرُّ أو أَخبثُ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2024
خلاصة حكم المحدث: صحيح
48- ما رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عاب طعامًا قطُّ . كان إذا اشتهاه أكلَه ، وإن لم يشتَهِه سكتَ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2064
خلاصة حكم المحدث: صحيح
49- كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لا يغدو يومَ الفطرِ حتى يأكلَ تمراتٍ و[ عن ] أنسٍ : ( ويأكلهنّ وِترا )
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 2/605
خلاصة حكم المحدث: صحيح
50- اقرَؤوا القرآنَ ؛ فإنَّهُ يأتي يومَ القيامةِ شَفيعًا لأصحابِهِ
الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: حديث المساء - الصفحة أو الرقم: 130
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
51-ما أذِن اللهُ لشيءٍ ، ما أذِنَ لنبيٍّ يتغنَّى بالقرآنِ . وفي رواية : كما يأذنُ لنبيٍّ يتغنَّى بالقرآنِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 792
خلاصة حكم المحدث: صحيح
52- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يذكرُ اللهَ على كلِّ أحيانِه
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: العلل الكبير - الصفحة أو الرقم: 360
خلاصة حكم المحدث: صحيح
53- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج من عندِها بُكرةً حين صلى الصبحَ ، وهي في مسجدِها . ثم رجع بعد أن أَضحَى ، وهي جالسةٌ . فقال " ما زلتُ على الحالِ التي فارقتُكِ عليها ؟ " قالت : نعم . قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " لقد قلتُ بعدكِ أربعَ كلماتٍ ، ثلاثَ مراتٍ . لو وُزِنَتْ بما قلتِ منذُ اليومَ لوزَنَتهنَّ : سبحان اللهِ وبحمدِه ، عددَ خلقِه ورضَا نفسِه وزِنَةِ عرشِه ومِدادَ كلماتِه " .
الراوي: جويرية بنت الحارث المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2726
خلاصة حكم المحدث: صحيح
54- إذا عَطَسَ أحدُكم فلْيقلْ : الحمدُ للهِ ، فإذا قال ، فلْيقلْ له أخوه أو صاحبُه : يرحمُك اللهُ ، فإذا قال له : يرحمُك اللهُ فلْيقلْ : يهديِكُم اللهُ و يصلحُ بالَكم
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 688
خلاصة حكم المحدث: صحيح
55- أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخل على رجلٌ يعودُهُ، فقال : ( لا بأسَ، طَهورٌ إنْ شاءَ اللهُ ) . فقال : كلَّا، بل حُمَّى تَفورُ، أو تَثورُ، علَى شيخٍ كَبيرٍ، تُزِيرُهُ القُبورَ. قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( فنعمْ إذًا ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5662
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
56- أنَّه شكا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجَعًا يجِدُه منذُ أسلَم فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ضَعْ يدَك على الَّذي تأْلَمُ مِن جسدِك وقُلْ: بسمِ اللهِ ثلاثًا وقُلْ: أعوذُ باللهِ وقدرتِه مِن شرِّ ما أجِدُ وأُحاذِرُ سبعَ مرَّاتٍ )
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 1987
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
57-كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا رأى في السَّماءِ غُبارًا أو ريحًا تعوَّذ باللهِ مِن شرِّه فإذا أمطَرت قال: ( اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا )
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 1773
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
58- إذا دخلَ الرَّجلُ بيتَهُ فذَكرَ اللَّهَ عندَ دخولِهِ وعندَ طعامِهِ قالَ الشَّيطانُ: لا مبيتَ لَكُم ولا عشاءَ، وإذا دخلَ فلم يذْكُرِ اللَّهَ عندَ دخولِهِ؛ قالَ الشَّيطانُ: أدرَكتُمُ المبيتَ، وإذا لم يذْكُرِ اللَّهَ عندَ طعامِهِ، قال: أدرَكتُمُ المبيتَ والعشاءَ ذَكرَهُ مسلِمٌ.
الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: زاد المعاد - الصفحة أو الرقم: 2/348
خلاصة حكم المحدث: صحيح
59- ما جَلسَ قومٌ مجلِسًا لم يذكُروا اللهَ فيهِ ولم يُصلُّوا على نبيِّهم إلَّا كان عليهم تِرةٌ فإنَّ شاءَ عذَّبَهم وإن شاءَ غفرَ لَهم
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3380
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
60-كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دخَل الخَلاءَ قال : ( اللهمَّ إني أعوذُ بك منَ الخُبُثِ والخَبائِثِ ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6322
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
61- كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا رأَى الرِّيحَ قالَ اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ مِن خَيرِها وخَيرِ ما فيها وخَيرِ ما أُرْسِلَت بِهِ وأعوذُ بِكَ مِن شرِّها وشرِّ ما فيها وشرِّ ما أُرْسِلَت بِهِ
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3449
خلاصة حكم المحدث: صحيح
62- من دعا لأخيه بظهرِ الغيبِ ، قال الملَكُ المُوكَّلُ به : أمِين . ولك بمِثل
الراوي: أبو الدرداء المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2732
خلاصة حكم المحدث: صحيح
63- ما مِنْ مسلِمٍ تصيبُهُ مصيبَةٌ فيقولُ ما أمرَهُ اللهُ : إِنَّا للهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللهمَّ آجرْني في مُصيبَتِي ، واخلُفْ لي خيرًا منها . إلَّا آجرَهُ اللهُ في مصيبَتِهِ ، وأخلَفَ اللهُ لَهُ خيرًا منها
الراوي: أم سلمة وأبو سلمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5764
خلاصة حكم المحدث: صحيح
64-أمرنا رسولُ اللَّهِ بسبعٍ ونَهانا عن سبعٍ أمرنا بعيادةِ المريضِ وتشميتِ العاطسِ وإبرارِ القسمِ ونصرةِ المظلومِ وإفشاءِ السَّلامِ وإجابةِ الدَّاعي واتِّباعِ الجنائزِ ونَهانا عن خواتيمِ الذَّهبِ وعن آنيةِ الفضَّةِ وعنِ المياثرِ والقسِّيَّةِ والإستبرقِ والحريرِ والدِّيباج.
الراوي: البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1938
خلاصة حكم المحدث: صحيح
65- من سلك طريقا يلتمس علما سهل الله له طريقا إلى الجنة
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 5/320
خلاصة حكم المحدث: صحيح
66- الاستئذانُ ثلاثٌ فإن أُذِنَ لَكَ وإلَّا فارجِع
الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: زاد المعاد - الصفحة أو الرقم: 2/391
خلاصة حكم المحدث: صحيح
67- وُلِد لي غُلامٌ ، فأتَيتُ به النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسمَّاه إبراهيمَ ، فحنَّكه بتمرةٍ ، ودَعا له بالبركةِ ، ودفَعَه إليَّ ، وكان أكبرَ ولَدِ أبي موسى .
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6198
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
68- أمرَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، أن نعقَّ عنِ الغلامِ شاتَينِ ، وعنِ الجاريةِ شاةً
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2578
خلاصة حكم المحدث: صحيح
69- أصابنا ونحن مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مطرٌ . قال : فحسَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثوبَه . حتى أصابه من المطرِ . فقلنا : يا رسولَ اللهِ ! لم صنعت هذا ؟ قال : " لأنه حديثُ عهدٍ بربِّه تعالى " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 898
خلاصة حكم المحدث: صحيح
70- من عاد مريضًا ، لم يزلْ في خُرفَةِ الجنَّةِ . قيل : يا رسولَ اللهِ ! وما خُرفَةُ الجنَّةِ ؟ قال : جناها
الراوي: ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2568
خلاصة حكم المحدث: صحيح
71- لا تحقرَنَّ من المعروفِ شيئًا ، ولو أن تلقَى أخاك بوجهٍ طلِقٍ
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2626
خلاصة حكم المحدث: صحيح
72- أنَّ رجُلًا زار أخًا له في قريةٍ أخرى قال: فأرصَد اللهُ على مَدرَجَتِه ملَكًا فلمَّا أتى عليه قال: أين تُريدُ ؟ قال: أُريدُ أخًا لي في هذه القريةِ فقال له: هل له عليك مِن نعمةٍ ترُبُّها ؟ قال: لا، غيرَ أنِّي أُحِبُّه في اللهِ قال: فإنِّي رسولُ اللهِ إليك إنَّ اللهَ جلَّ وعلا قد أحَبَّك كما أحبَبْتَه فيه
الراوي: عائشة المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 3353
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
73- إذا أحبَّ أحدُكمْ أخَاهُ فلْيُعْلِمْهُ أنَّه يحبُّهُ
الراوي: المقدام بن معد يكرب وأنس بن مالك ورجل من الصحابة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 357
خلاصة حكم المحدث: صحيح
74- التثاؤبُ من الشيطانِ، فإذا تثاءب أحدُكم فليردَّه ما استطاع، فإنَّ أحدَكم إذا قال : ها، ضحك الشيطانُ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3289
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
75- إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تجسسوا ، ولا تحسسوا ، ولا تباغضوا ، وكونوا إخوانا ، ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5143
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
76- سألتُ عائشةَ ما كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصنعُ في بيتِه ؟ قالت: كان يكونُ في مهنةِ أهلِه تعني خدمةَ أهلِه فإذا حضرتِ الصلاةُ خرجَ إلى الصلاةِ.
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 676
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
77- الفطرةُ خمسٌ ، أو خمسٌ من الفطرةِ : الختانُ ، والاستحدادُ ، ونتفُ الإبطِ ، وتقليمُ الأظفارِ ، وقصُّ الشاربِ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5889
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
78- أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ هَكَذا . وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوُسطى ، وفرَّجَ بينَهما شيئًا .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5304
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
79- أنَّ رجلًا قال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أَوصِني ، قال : ( لا تَغضَبْ ) . فردَّد مِرارًا ، قال : ( لا تَغضَبْ ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6116
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
80- سبعةٌ يُظِلُّهم اللهُ في ظلِّه يومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه : إمامٌ عادلٌ وشابٌّ نشَأ في عبادةِ اللهِ ورجُلٌ قلبُه مُعلَّقٌ بالمسجِدِ إذا خرَج منه حتَّى يعودَ إليه ورجُلانِ تحابَّا في اللهِ اجتمَعا على ذلكَ وتفرَّقا ورجُلٌ ذكَر اللهَ خاليًا ففاضَتْ عيناه ورجُلٌ دعَتْه امرأةٌ ذاتُ حسَبٍ وجمالٍ فقال : إنِّي أخافُ اللهَ ورجُلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها حتَّى لا تعلَمَ شِمالُه ما تُنفِقُ يمينُه
الراوي: سهل بن سعد المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 1720
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
81- إذا مات الإنسانُ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ ؛ صدقةٍ جاريةٍ ، أو علمٍ يُنتَفَعُ به ، أو ولدٍ صالحٍ يدْعو له
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 793
خلاصة حكم المحدث: صحيح
82-مَن بنى مسجِدًا بنى اللهُ له مِثْلَه في الجنَّةِ ) قال بُكيرٌ: حسِبْتُ أنَّه [يعني عاصمَ بنَ عُمَرَ] قال: يبتغي به وَجْهَ اللهِ جلَّ وعلا.
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 1610
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
83- رحمَ اللهُ رجلًا ، سَمْحًا إذا باعَ ، وإذا اشترى ، وإذا اقْتضى
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2076
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
84- بينما رجلٌ يمشي بطريقٍ ، وجد غَصنَ شوكٍ على الطريقِ ، فأخَّره . فشكر اللهُ له . فغفر له .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1914
خلاصة حكم المحدث: صحيح
85- مَن تصدَّق بعِدْلِ تمرةٍ مِن كَسْبٍ طيِّبٍ ـ ولا يصعَدُ إلى اللهِ إلَّا الطَّيِّبُ ـ فإنَّ اللهَ يتقبَّلُها بيمينِه ثمَّ يُربِّيها لصاحبِها كما يُربِّي أحدُكم فَلُوَّه حتَّى يكونَ مِثْلَ الجبلِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 5054
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
86-ما العملُ في أيامِ العشْرِ أفضلَ من العملِ في هذه . قالوا : ولا الجهادُ ؟ قال : ولا الجهادُ، إلا رجلٌ خرجَ يخاطِرُ بنفسِه ومالِه، فلم يرجِعْ بشيءٍ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 969
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
87- من قتل وزَغًا في أولِ ضربةٍ كُتبت لهُ مائةُ حسنةٍ . وفي الثانيةِ دون ذلك . وفي الثالثةِ دون ذلك . وفي روايةٍ : في أولِ ضربةٍ سبعين حسنةً
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2240
خلاصة حكم المحدث: صحيح
88- كفى بالمرءِ إثمًا أنْ يُحدِّثَ بكلِّ ما سمِع
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 6046
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
89- إذا أنفق المسلمُ نفقةً على أهلِه، وهو يحتسبُها، كانت له صدقةً.
الراوي: عقبة بن عمرو بن ثعلبة أبو مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5351
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
90- رمل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الحجرِ إلى الحجرِ ثلاثًا . ومشى أربعًا .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1262
خلاصة حكم المحدث: صحيح
91- سدِّدوا وقارِبوا ، واعلموا أنَّه لن يُدخِلَ أحدُكم عملُه الجنَّةَ ، وأنَّ أحبَّ الأعمالِ أدوَمُها إلى اللهِ وإن قلَّ
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6464
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]





سنن منسية ( غفل عنها كثير من المسلمين )


  قـال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للبراء بن عازب رضي الله عنه : (( إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث )) [ متفق عليه:6311-6882] .

  عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما: (( قل هو الله أحد )) و (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات. [ رواه البخاري: 5017]

  عن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال حين طلبت منه فاطمة ـ رضي الله عنها ـ خادمًا: (( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، و احمد ا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم )) [متفق عليه: 6318 – 6915]

  عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته )) [ رواه البخاري: 1154].

  [ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : 6312 ] .



  عن عبدالله بن زيد رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تمضمض ، واستنشق من كف واحدة )) [ رواه مسلم: 555 ] .

 عن عائشة رضي الله عنها ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم : (( كان إذا اغتسل من الجنابة ، بدأ فغسل يديه ، ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ، ثم يُدخل أصابعه في الماء ، فيخلل بها أصول الشعر ، ثم يَصُب على رأسه ثلاث غُرف بيديه ، ثم يُفيض الماء على جلده كله )) [ رواه البخاري :248 ].

 عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أنَّ لا إله إلا الله ، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله إلاَّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء )) [ رواه مسلم: 553 ] .



  قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يُحَدِّثُ فيهما نفسه ، غُفر له ما تقدم من ذنبه )) [ متفق عليه من حديث حُمران مولى عثمان رضي الله عنهما:159- 539 ] .

 عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، أنه سمـع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقــول: (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا ... الحديث)) [ رواه مسلم: 849 ].


  عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( لولا أنْ أشق على أمتي ، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة )) [ متفق عليه:887 - 589 ] .


  عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ... ولو يعلمون ما في التهجير ( التبكير ) لاستبقوا إليه ... الحديث )) [ متفق عليه: 615-981 ] .

 عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات )) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: (( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط )) [ رواه مسلم: 587 ].

  عن أبي هـريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون ، وأتوها تمشون ، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا )) [ متفق عليه: 908 - 1359 ] .

  عن أبي حُميد الساعدي ، أو عن أبي أُسيد ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك )) [ رواه مسلم: 1652 ].

  عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليُصَلِّ ، ولا يبال مَنْ مر وراء ذلك)) [ رواه مسلم: 1111 ].


  عن أبي الزبير أنه سمع طاووسا يقول: قلنا لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ في الإقعاء على القدمين ، فقال : (( هي السنة ))، فقلنا له: إنا لنراه جفاء بالرجل ، فقال ابن عباس: (( بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم )) [ رواه مسلم: 1198 ] .


  عن أبي حميد الساعدي ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا جلس في الركعة الآخرة ، قدم رجله اليسرى ، ونصب الأخرى ، وقعد على مقعدته )) [ رواه البخاري: 828 ] .

  عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كنا إذا كنا مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ،إلى أن قال: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو )) [ رواه البخاري: 835 ] .

  عن أم حبيبة رضي الله عنها ، أنها سمعـت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة )) [ رواه مسلم: 1696 ].


  عن أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: (( يصبح على كل سلامى ( أي: مفصل) من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى )) [ رواه مسلم: 1671 ] .


  عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سُئل : أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة، فقال: (( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة ، الصلاة في جوف الليل )) [ رواه مسلم: 2756 ] .

  عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا )) [متفق عليه:998 - 1755].

  سُئل أنس بن مالك رضي الله عنه : أكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي في نعليه؟ قال: (( نعم )) [ رواه البخاري: 386 ] .

  عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأتي قباء راكبًا وماشيًا )) زاد ابن نمير: حدثنا عبيدالله،عن نافع: (( فيصلي فيه ركعتين )) [متفق عليه: 1194 – 3390 ]

  عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته ، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا )) [ رواه مسلم: 1822 ] .

  عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن )) [ رواه البخاري: 1162 ].


  عن جابر بن سمرة رضي الله عنه : ( أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا ) [ رواه مسلم: 1526] .

  عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل )) [ متفق عليه: 877 -1951 ] .

  عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان يوم الجمعة ، وقفت الملائكة على باب المسجد ، يكتبون الأول فالأول ، ومثل المُهَجِّر ( أي:المبكر) كمثل الذي يهدي بدنة ، ثم كالذي يهدي بقرة ، ثم كبشاً ، ثم دجاجة، ثم بيضة ، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ، ويستمعون الذكر )) [ متفق عليه: 929 - 1964 ] .

  عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذَكَرَ يوم الجمعة فقال: (( فيه ساعة، لا يوافقها عبد مسلم ، وهو قائم يصلي ، يسأل الله تعالى شيئًا ، إلا أعطاه إياه )) وأشار بيده يقللها. [ متفق عليه: 935 - 1969 ].

  عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا كان يوم عيد خالف الطريق )) [ رواه البخاري: 986 ].

  عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان )) قيل: وما القيراطان؟ قال: (( مثل الجبلين العظيمين )) [ رواه مسلم: 2189 ] .

  عن بريدة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ...الحديث)) [ رواه مسلم: 2260 ].



  عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تسحروا ؛ فإن في السحور بركة )) [ متفق عليه: 1923 - 2549 ].

  عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) [ متفق عليه: 1957 - 2554 ].

  عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (( من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه )) [ متفق عليه: 37-1779 ]

  عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعتكف العشر الآواخر من رمضان )) [ رواه البخاري: 2025 ] .

  عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من صام رمضان ، ثم أتبعه ستًا من شوال ،كان كصيام الدهر )) [ رواه مسلم: 2758 ]

  عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: (( أوصاني خليلي بثلاث ، لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر ، وصلاة الضحى ، ونوم على وتر )) [ متفق عليه: 1178-1672 ].

  عن أبي قتادة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلة، والسنة التي بعده )) [ رواه مسلم: 3746 ] .

  عن أبي قتادة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( صيام يوم عاشوراء ، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله )) [ رواه مسلم: 3746 ] .


  عن أبي سعيد ، وأبي هريرة ـ رضي الله عنهما ـ قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم )) [ رواه أبو داود: 2608 ] .

  عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كنا إذا صعدنا كبرنا ، وإذا نزلنا سبحنا )) [ رواه البخاري: 2994 ] .


  عن خولة بنت حكيم ـ رضي الله عنها ـ قالت: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شيء ، حتى يرتحل من منزله ذلك )) [ رواه مسلم: 6878 ] .

  عن كعب بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه )) [ متفق عليه: 443-1659 ] .


  عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا استجد ثوبا سماه باسمه : إما قميصا ، أو عمامة، ثم يقول: (( اللهم لك الحمد ، أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له )) [ رواه أبو داود: 4020 ].

  عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قـال: قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ بالشمال، ولينعلهما جميعًا، أو ليخلعهما جميعًا )) [ متفق عليه:5855 - 5495 ].

  عن عمر بن أبي سلمة ـ رضي الله عنه ـ قال: كنت في حجر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكانت يدي تطيش في الصحفة ، فقال لي: (( يا غلام سم الله ، وكل بيمينك، وكل مما يليك )) [ متفق عليه: 5376 - 5269 ] .

  عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها )) [ رواه مسلم: 6932 ] .

  عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أنه نهى أن يشرب الرجل قائمًا )) [ رواه مسلم: 5275 ] .


  عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: (( ما عاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ طعامًا قط ، كان إذا اشتهاه أكله ، وإن كرهه تركه )) [ متفق عليه:5409 - 5380 ]





  عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات )) وفي رواية: (( ويأكلهن وترًا )) [ رواه البخاري: 953 ]


  عن أبي أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( اقرؤوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه )) [ رواه مسلم: 1874 ].

  عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( ما أَذِنَ الله لشيء ما أَذِنَ لنبي حسن الصوت ، يتغنى بالقرآن يجهر به )) [ متفق عليه:5024 - 1847 ].

  عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يذكر الله على كل أحيانه )) [ رواه مسلم: 826 ] .

  عن جويرية رضي الله عنها ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج من عندها بُكرة حين صلى الصبح، وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أنْ أضحى ، وهي جالسة ، فقال: (( ما زلتِ على الحال التي فارقتك عليها ؟ )) قالت: نعم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لقد قُلتُ بعدك أربَعَ كلماتٍ ، ثلاث مراتٍ ، لو وُزِنَت بما قلتِ مُنذ اليوم لَوَزَنتهُن: سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه، ورضا نفسهِ ، وزِنةَ عرشهِ ، ومِدادَ كلماته )) [رواه مسلم: 2726]

  عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا عطس أحدُكُم فليقل: الحمد لله ، وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله. فإذا قال له: يرحمك الله ، فليقل: يهديكم اللهُ ويُصْلِحُ بالكم )) [ رواه البخاري: 6224 ]

  عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دخل على رجل يعوده ، فقال صلى الله عليه وسلم : (( لا بأس طهور ، إن شاء الله )) [ رواه البخاري: 5662]

  عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه ، أنه شكا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجعًا، يجده في جسده مُنذ أسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ضع يدك على الذي يألم من جسدك، وقل: باسم الله ، ثلاثًا ، وقل سبع مرات: أعوذُ بالله وقدرتهِ من شَر ما أجد وأُحَاذر )) [ رواه مسلم: 5737 ]



 عن عـائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا رأى المطر قال: (( اللهم صيبًا نافعًا )) [ رواه البخاري: 1032 ] .

  عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله ـ عز وجل ـ عند دخوله ، وعند طعامه، قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء. وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله ، قال الشيطان : أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه ، قال : أدركتم المبيت والعشاء)) [ رواه مسلم: 5262 ] .

  عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه ، ولم يُصَلوا على نبيهم،إلا كان عليهم تِرَة (أي: حسرة) فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم )) [ رواه الترمذي: 3380 ] .

  عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا دخل (أي: أراد دخول) الخلاء قال: (( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )) [متفق عليه: 6322-831]

  عن عائشة ـ رضي الله عنه ـ قالت: كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا عصفت الريح قال: (( اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما فيها ، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها ، وشر ما فيها ، وشر ما أُرسلت به )) [ رواه مسلم: 2085 ]

  عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال المَلَكُ المُوَكَّلُ به: آمين ، ولك بمثل)) [ رواه مسلم: 6928 ].

  عن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت ، سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أُجُرني في مُصيبتي وأَخلِف لي خيرًا منها ـ إلا أخلف الله له خيرًا منها )) [ رواه مسلم: 2126]

  عن البَراءِ بن عازِب ـ رضي الله عنه ـ قال: (( أمَرنا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بسبع ، ونهانا عن سَبع: أمرنا بعِيادة المريض، ... وإفشَاء السلام ،... الحديث )) [ متفق عليه: 5175 - 5388 ] .


  عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة )) [ رواه مسلم: 6853 ] .

  عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( الاستئذان ثلاثٌ، فإن أُذن لك، و إلا فارجع )) [ متفق عليه:6245- 5633 ] .

  عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال: (( وُلد لي غلام ، فأتيت به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فسماه إبراهيم ، فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ... الحديث )) [متفق عليه: 5467 - 5615]


  عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : (( أمرنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نعق عن الجارية شاة ، وعن الغلام شاتين )) [ رواه أحمد: 25764 ] .

  عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: أصابنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مطر . قال: فحسر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ثوبه حتى أصابه من المطر ، فقلنا: يا رسول الله! لم صنعت هذا؟ قال: (( لأنه حديث عهد بربه)) [ رواه مسلم: 2083 ] .


  عن ثوبان ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من عاد مريضا ، لم يزل في خُرفَة الجنة )) قيل : يا رسول الله! وما خُرفة الجنة؟ قال: (( جناها )) [ رواه مسلم: 6554 ] .

  عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )) [ رواه مسلم: 6690 ] .

  عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى ، فأرصد الله له على مدرجته ملكًا ( أي: أقعده على الطريق يرقبه ) فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا ، غير أني أحببته في الله عز وجل ، قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه )) [ رواه مسلم: 6549 ].

  عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه ، أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا أحب أحدكم أخاه ، فليُعْلِمه أنه يحبه )) [ رواه أحمد: 16303 ] .

  عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال: ها ، ضحك الشيطان )) [ متفق عليه:3289 - 7490 ].

  عن أبي هــريرة رضي الله عنه ، أنَّ رســول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إياكم والظن، فإنَّ الظن أكذب الحديث )) [ متفق عليه: 6067-6536 ] .

  عن الأسود قال: سَألتُ عائشة ـ رضي الله عنها ـ ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصنع في بيته؟ قالت: (( كان يكون في مهنة أهله (أي: خدمتهم) ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة )) [ رواه البخاري: 676 ] .

  عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة: الختان ، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار ، وقص الشارب )) [ متفق عليه: 5889 - 597 ] .

  عن سهل بن سعد رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا )) . و قال بإصبعيه السبابة والوسطى.[ رواه البخاري: 6005 ] .

  عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال: (( لا تغضب )) . فردد مرارًا ، قال: (( لا تغضب )) [ رواه البخاري: 6116 ] .

  عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( سبعة يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله ... وذكر منهم : ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه )) [ متفق عليه: 660-1031 ].

  عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )) [رواه مسلم: 4223]

  عن عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ قال عند قول الناس فيه حين بنى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم أكثرتم وإني سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( من بنى مسجدًا ـ قال بُكير: حسبت أنه قال: يبتغي به وجه الله ـ بنى الله له مثله في الجنة )) [ متفق عليه: 450- 533]

  عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع ، و إذا اشترى ، وإذا اقتضى )) [رواه البخاري: 2076]

  عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غُصن شوك على الطريق ، فأخره ، فشكر الله له ، فغفر له )) [ رواه مسلم: 4940]

  عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ، ولا يقبل الله إلا الطيب ، فإن الله يتقبلها بيمينه ، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلُوة حتى تكون مثل الجبل )) [متفق عليه: 1410-1014]

  عن بن عباس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: (( ما العمل في أيام أفضل منها في هذه ( يعني أيام العشر) )) قالوا: ولا الجهاد؟ قال: (( ولا الجهاد ، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء )) [رواه البخاري: 969]

  عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مئة حسنة ، وفي الثانية دون ذلك ، وفي الثالثة دون ذلك )) [ رواه مسلم 8547 ]

  عن حفص بن عاصم ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كفى بالمرء إثمًأ أن يُحَدِّث بكل ما سمع )) [رواه مسلم: 7 ]

  عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة ، وهو يحتسبُها، كانت له صدقة )) [ رواه مسلم: 2322]

  عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا طاف الطواف الأول، خبَّ (أي:رَمَلَ) ثلاثًا ومشى أربعًا ... الحديث )) [ متفق عليه :1644- 3048 ] الرَّمَل: هو الإسراع بالمشي مع مقاربة الخطى. ويكون في الأشواط الثلاثة من الطواف الذي يأتي به المسلم أول ما يقدم إلى مكة ، سواء كان حاجًا أو معتمرًا.

 عن عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: (( أدوَمها وإن قلَّ )) [ متفق عليه:6465- 1828 ]







رحمه الرسول صلى الله عليه وسلم
لقد اهتم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالعبيد في حياته وأوصى بهم خيرا حين موته، فعن علي ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان آخر كلام رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ الصلاة الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم )( أحمد ).

وحذر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من ضرب العبد أو إيذائه، فعن أبي مسعود الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كنت أضرب غلاماً لي، فسمعتُ مِنْ خَلْفِي صوتا: اعلم أبا مسعود : لله أَقدر عليك منك عليه، فالتفت فإذا هو رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ،  فقلت: يا رسول الله، هو حر لوجه الله . فقَال: أما إنك لو لم تفعل للفحتك النار أَو لمستك النار ) ( مسلم ) .

بل حض الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ على المعاملة الحسنة لهم، حتى في الألفاظ والتعبيرات، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي، كلكم عبيد الله، وكل نسائكم إماء الله، ولكن ليقل غلامي وجاريتي، وفتاي وفتاتي ) ( مسلم ) .

وجعل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كفارة ضرب العبد عتقه، فعن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( .. من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه )( مسلم ).

كما نهى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن تكليف العبيد والخدم بأعمال شاقة تفوق طاقتهم، أو الدعاء عليهم، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( لا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم ) ( البخاري ). وعن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ قَال: قَال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله تبارك وتعالى ساعةَ نيل فيها عطاء فََيستجيب لكم )( أبو داود ).

وكان - صلى الله عليه وسلم - يوصي أصحابه بالعفو عن إساءة الخدم وخطئهم .. فعن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: ( جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله كم نعفو عن الخادم؟ فصمت، ثم أعاد عليه الكلام فصمت، فلما كان في الثالثة قال: اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة )( أبو داود ).

وأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالإحسان إلى العبيد والخدم، وعدم الاستهزاء بهم، بل وإطعامهم وإلباسهم من نفس طعام ولباس أهل البيت، فعنالمعرور بن سويد قال: ( لقيت أبا ذر بالربذة(موضع قرب المدينة)، وعليه حُلَّة (ثوب) وعلى غلامه حُلة، فسألته عن ذلك فقال: إني ساببت رجلاً، فعيرته بأمه، فقال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا أبا ذر أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك  جاهلية، إخوانكم خَوَلُكُم (خدمكم وعبيدكم)، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم )( البخاري ).

ويحدثنا أنس ـ رضي الله عنه ـ خادم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن رحمته ووصيته ـ صلى الله عليه وسلم ـ العملية بالخدم فيقول: ( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أحسن الناس خُلُقا، فأرسلني يوما لحاجة، فقلت: والله لا أذهب، وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فخرجت حتى أمر على صبيان، وهم يلعبون في السوق، فإذا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد قبض بقفاي من ورائي، قال : فنظرت إليه وهو يضحك، فقال: يا أنيس ، أذهبت حيث أمرتك؟ قال: قلت: نعم، أنا أذهب يا رسول الله .. ) ( مسلم ). ويقول: ( خدمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين، والله ما سبني سبة قط، ولا قال لي أف قط، ولا قال لي لشيء فعلته: لم فعلته، ولا لشيء لم أفعله: ألا فعلته ) ( أحمد ) . ولا شك أن شهادة الخادم لسيده صادقة، وخاصة من رجل كأنس ـ رضي الله عنه ـ، الذي نقل عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الأُمة آلاف الأحاديث، وكان معه كظله ..

وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( ما ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خادما ولا امرأة قَط )( أبو داود ) ..

لقد ترك هذا التعامل أعظم الأثر في نفوس العبيد والخدم الذين اتصلوا بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقد استطاع ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن يأسر قلوبهم ويملك مشاعرهم بسماحة أخلاقه وكريم شمائله، وقصة زيد بن حارثة ـ رضي الله عنه خادم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ شاهد على ذلك، فقد عاش زيد في بيته ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وظل يقوم على خدمته ويرعى شؤونه، حتى بلغت الأخبار إلى والده بوجوده عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فانطلق مسرعاً إليه، وطلب من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يرد له ولده، فنظر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لزيد وقال:( إن شئت فأقم عندي، وإن شئت فانطلق مع أبيك، فقال: بل أقيم عندك )( الطبراني )، فاختار زيدٌ البقاء عبداً مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الرجوع حراً مع أبيه، لما رآه من طيب عشرة وحسن خلق الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..

لقد فتح النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهديه وشرعه الذي جاء به أبواباً متعددة لإخراج العبيد من رقهم إلى سعة الحرية، فكان العتق هو الكفارة الأولى في قتل الخطأ، وفي جماع الرجل زوجته في نهار رمضان، وفي الظهار، وإذا أساء السيد إلى عبده بلطمه فليس لها كفارة إلا عتقه، كما جعل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عتق العبيد وسيلة من وسائل للتكفير عن الذنوب والخطايا، وفي ذلك يقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( أيما امرئ مسلم، أعتق امرأ مسلماً، كان فكاكه من النار )( الترمذي ) .

إن مظاهر رحمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد حفلت بها سيرته وحياته، وامتلأت بها شريعته، فرحم الصغير والكبير، والقريب والبعيد، والمرأة والضعيف، واليتيم والفقير، والعبيد والخدم، بل شملت رحمته الحيوان والجماد، وجاء بشريعة كلها خير ورحمة للعباد، قال تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } (الأنبياء:107) ..
........................
صور من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بغير المسلمين
د.محمد بن عدنان السمان

• الصورة الأولى :
عن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد ؟ قال ( لقد لقيت من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فنظرت فإذا فيها جبريل ، فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك ، وما ردوا عليك ، وقد بعث الله إليك ملك الجبال ، لتأمره بما شئت فيهم ، فناداني ملك الجبال ، فسلم علي ، ثم قال : يا محمد ، فقال : ذلك فيما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ، لا يشرك به شيئاً ) رواه البخاري .

• الصورة الثانية :
عن ابن عمر رضي الله عنهما ( أن امرأة وجدت في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقتولة . فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان ) رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لهما ( وجدت امرأة مقتولة في بعض تلك المغازي . فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان ).

• الصورة الثالثة :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه : كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض ، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده ، فقعد عند رأسه ، فقال له : أسلم . فنظر إلى أبيه وهو عنده ، فقال له : أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فأسلم ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : الحمد لله الذي أنقذه من النار ) رواه البخاري .

• الصور الرابعة :
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما ) رواه البخاري .

الصورة الخامسة :
عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أمر أمير على جيش أو سرية ، أوصاه خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا . ثم قال ( اغزوا باسم الله . وفي سبيل الله . قاتلوا من كفر بالله . اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا . وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ( أو خلال ) . فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى الإسلام . فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين . وأخبرهم أنهم ، إن فعلوا ذلك ، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين . فإن أبوا أن يتحولوا منها ، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين . يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين . ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء . إلا أن يجاهدوا مع المسلمين . فإن هم أبوا فسلهم الجزية . فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم . وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه . فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه . ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك . فإنكم ، أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم ، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله . وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله ، فلا تنزلهم على حكم الله . ولكن أنزلهم على حكمك . فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا ) رواه مسلم .

• الصورة السادسة /
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد ، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال ، فربطوه بسارية من سواري المسجد ، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما عندك يا ثمامة ) . فقال : عندي خير يا محمد ، إن تقتلني تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال ، فسل منه ما شئت . فترك حتى كان الغد ، فقال : ( ما عندك يا ثمامة ) . فقال : ما قلت لك ، إن تنعم تنعم على شاكر فتركه حتى كان بعد الغد فقال : ما عندك يا ثمامة فقال : عندي ما قلت لك فقال : ( أطلقوا ثمامة ) . فانطلق إلى نخل قريب من المسجد ، فاغتسل ثم دخل المسجد ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، يا محمد ، والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي ، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك ، فأصبح دينك أحب دين إلي ، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك ، فأصبح بلدك أحب البلاد إلي ، وإن خيلك أخذتني ، وأنا أريد العمرة ، فماذا ترى ؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر ، فلما قدم مكة قال له قائل : صبوت ، قال : لا ، ولكن أسلمت مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا والله ، لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم ) رواه البخاري ومسلم .

• الصورة السابعة :
عن خالد بن الوليد رضي الله عنه قال: ( غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فأتت اليهود فشكوا أن الناس قد أسرعوا إلى حظائرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا لا تحل أموال المعاهدين إلا بحقها ) رواه أبو داود بسند حسن .

• الصورة الثامنة /
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر : ( لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه ) . فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى ، فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى ، فقال : ( أين علي ) . فقيل : يشتكي عينيه ، فأمر فدعي له ، فبصق في عينيه ، فبرأ مكانه حتى كأنه لك يكن به شيء ، فقال : نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : ( على رسلك ، حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم ، فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم ) . رواه البخاري ومسلم .

• الصورة التاسعة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قيل : يا رسول الله ! ادع على المشركين . قال " إني لم أبعث لعانا . وإنما بعثت رحمة "رواه مسلم .

• الصورة العاشرة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة . فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره . فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي . قلت : يا رسول الله ! إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي . فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره . فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! اهد أم أبي هريرة " فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم . فلما جئت فصرت إلى الباب . فإذا هو مجاف . فسمعت أمي خشف قدمي . فقالت : مكانك ! يا أبا هريرة ! وسمعت خضخضة الماء . قال فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها . ففتحت الباب . ثم قالت : يا أبا هريرة ! أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيته وأنا أبكي من الفرح . قال قلت : يا رسول الله ! أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة . فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا . قال قلت : يا رسول الله ! ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عبادة المؤمنين ، ويحببهم إلينا . قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين . وحبب إليهم المؤمنين " فما خلق مؤمن يسمع بي ، ولا يراني ، إلا أحبني ) رواه مسلم .

الصورة الحادية عشرة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه ، على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ، إن دوسا عصت وأبت ، فادع الله عليها ، فقيل : هلكت دوس ، قال : ( اللهم اهد دوسا وأت بهم ) رواه البخاري .

الصورة الثانية عشرة :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنهم قالوا : يا رسول الله ! أحرقتنا نبال ثقيف ، فادع الله عليهم . فقال : اللهم اهد ثقيفا ) رواه الترمذي بسند صحيح




الصدق في حياته صلى الله عليه وسلم
عن ابن عباسٍ ؛ قال : لما نزلتْ هذه الآيةُ : { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ } ورهطَكَ منهمُ المخلَصينَ . خرج رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم حتى صعِدَ الصَّفا . فهتف يا صباحاهْ! فقالوا : منْ هذَا الذي يهتفُ ؟ قالوا : محمدٌ . فاجتمعُوا إليهِ، فقال يا بني فلانٍ ! يا بني فلانٍ ! يا بني فلانٍ ! يا بني عبدِ منافٍ ! يا بني عبدِ المطَّلبِ ! فاجتمعوا إليهِ فقال أرأيتَكُم لو أخبرتُكُم أنَّ خيلًا تخرج بسفْحِ هذا الجبلِ أكنتمْ مُصدِّقيَّ ؟ قالوا : ما جرَّبْنا عليكَ كذبًا . قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد .قال فقال أبو لهبٍ : تبًّا لكَ ! أما جمعتَنا إلاّ لهذا ؟ ثمَّ قام . فنزلتْ هذه السورةُ : { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ }كذا قرأ الأعمشُ إلى آخر السورةِ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لقد كان رسول الله  مُتَّصِفًا بهذه الصفة في كل أفعاله وأقواله؛ حتى في وقت المرح والفكاهة التي يظنُّ البعض أن الكذب فيها مباح، فعن أنس بن مالك أن رجلاً أتى النبي  فاستحمله، فقال رسول الله : "إِنَّا حَامِلُوكَ عَلَى وَلَدِ نَاقَةٍ". قال: يا رسول الله، ما أصنع بولد ناقة؟ فقال رسول الله : "وَهَلْ تَلِدُ الإِبِلَ إِلاَّ النُّوقُ؟!"[9]. فكانت هذه الفكاهة من النبي  مع رجل من عامَّة المسلمين من باب تقارب النفوس، وزيادة المحبة، ولكنه  لم يستعمل فيها إلاَّ الصدق.

إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
===================
صدق رسول الله في الحرب
وكذلك كان حال رسول الله  في وقت الحرب، الذي أجاز فيها النبي  الكذب على الأعداء اتِّقاء لشرِّهم ودفعًا لضررهم]، ولكن رسول الله  لم يقل أيضًا إلاَّ صدقًا، ولننظر إلى موقفه قُبيل غزوة بدر، التي خرجت فيها قريش لتستأصل المسلمين، فخرج رسول الله  ومعه أبو بكر الصديق ؛ ليتعرَّفَا أخبار قريش فوقفا على شيخٍ من العرب، فسأله رسول الله  عن قريشٍ، وعن محمدٍ وأصحابه، وما بلغه عنهم، فقال الشيخ: لا أخبركما حتى تخبراني ممن أنتما؟
فقال رسول الله : "إذَا أَخْبَرْتنَا أَخْبَرْنَاكَ". قال: أذاك بذاك؟ قال: "نَعَمْ". قال الشيخ: فإنه بلغني أن محمدًا وأصحابه خرجوا يوم كذا وكذا، فإن كان صدق الذي أخبرني، فهم اليوم بمكان كذا وكذا -للمكان الذي به رسول الله - وبلغني أن قريشًا خرجوا يوم كذا وكذا، فإن كان الذي أخبرني صدقني فهم اليوم بمكان كذا وكذا. للمكان الذي فيه قريشٌ. فلمَّا فرغ من خبره قال: ممن أنتما؟ فقال رسول الله : "نَحْنُ مِنْ مَاءٍ". ثم انصرف عنه، قال يقول الشيخ: ما من ماءٍ؛ أمن ماء العراق ) ابن كثير: السيرة النبوية
الصدق من أعظم الأخلاق التي يتَّصف بها إنسان؛ لذا كان محلَّ عناية القرآن؛ فقال تعالى موجِّهًا نداءه لكل مَنْ آمن به ربًّا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119]؛ للدلالة على أن المجتمع المسلم يجب أن يتَّصف بهذه الصفة الرائعة صفة الصدق؛ لأنها مفتاح كل خير.
===============
الصدق في حياة رسول الله
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مثالاً قدوة في صفة الصدق؛ فقَبْل بعثته لُقِّب من قِبَل قريش بالصادق الأمين؛ فقد كانوا يستودعون رسول الله حوائجهم، ويأتمنونه على أشيائهم وأسرارهم، وحينما بُعِث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأظهر له بنو جلدته وعشيرته العداوة والبغض والكره والحرب؛ ظلَّ رسول الله على حُسْنِ خُلُقه، وظهر ذلك في ردِّ الأمانات إلى قوم جعلوا أنفسهم أعدى أعدائه.وعندما أمره الله سبحانه بإنذار عشيرته الأقربين صعِد على جبل الصفا، وقال: "أَرَأَيْتكُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلاً بِالْوَادِي تُرِيدُ أَنْ تُغِيرَ عَلَيْكُمْ، أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟" قَالُوا: نَعَمْ، مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ إِلاَّ صِدْقًا....كما شهد بصدقه أكثر الناس عداء له وهو النضر بن الحارث الذي قام خطيبًا في سادة قريش قائلاً لهم: "يا معشر قريشٍ، إنه والله قد نَزَلَ بكم أمرٌ ما أَتَيْتُم له بحيلة بَعْدُ، قد كان محمدٌ فيكم غلامًا حدثًا، أرضاكم فيكم، وأصدقكم حديثًا، وأعظمكم أمانةً، حتى إذا رأيتم في صُدْغَيْهِ الشيب وجاءكم بما جاءكم به، قلتم: ساحر. لا والله ما هو بساحر؛ لقد رأينا السَّحَرَة ونَفْثَهُم وعقدهم، وقلتم: كاهن. لا والله ما هو بكاهن؛ قد رأينا الكهنة وتَخَالجُهم، وسمعنا سجعهم، وقلتم: شاعر. لا والله ما هو بشاعر؛ قد رأينا الشعر، وسمعنا أصنافه كلها؛ هزجه ورجزه، وقلتم: مجنون. لا والله ما هو بمجنون... فانظروا في شأنكم فإنه والله لقد نزل بكم أمرٌ عظيمٌ".وأكبر من هذا كله شهادة رب العالمين على صدقه , فقال تعالى: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [الزمر: 33]، والذي جاء بالصدق هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، والذي شهد لما جاء به هو الله في قرآنه المنزَّل من فوق سبع سماوات.
==========================
 حث رسول الله على الصدق
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائمًا ما يحثُّ المسلمين على الصدق في أقوالهم وأفعالهم فيقول : "عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ؛ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ؛ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا".بل ويُوَجِّه رسول الله صلى الله عليه وسلم خطابه للمسلين قائلاً لهم: "اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنْ لَكُمُ الْجَنَّةَ؛ اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ، وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ".ومن عظمة رسول الله صلى الله عليه وسلم التربوية ما تركه في نفوس أحفاده والمسلمين من حُبِّ الصدق، وأكبر دليل على ذلك ما رواه أبو الحوارء السعدي حيث قال: قلتُ للحسن بن علي : ما حفظت من رسول الله ؟ قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم "دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَرِيبُكَ؛ فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ".
===============
صدق رسول الله في الفكاهة
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مُتَّصِفًا بهذه الصفة في كل أفعاله وأقواله؛ حتى في وقت المرح والفكاهة التي يظنُّ البعض أن الكذب فيها مباح، فعن أنس بن مالك أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فاستحمله، فقال رسول الله : "إِنَّا حَامِلُوكَ عَلَى وَلَدِ نَاقَةٍ". قال: يا رسول الله، ما أصنع بولد ناقة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "وَهَلْ تَلِدُ الإِبِلَ إِلاَّ النُّوقُ؟!". فكانت هذه الفكاهة من النبي صلى الله عليه وسلم مع رجل من عامَّة المسلمين من باب تقارب النفوس، وزيادة المحبة، ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يستعمل فيها إلاَّ الصدق.
============
قال صلى الله عليه وسلم :(عليكم بالصِّدقِ . فإنَّ الصِّدقَ يهدي إلى البرِّ . وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّةِ . وما يزالُ الرَّجلُ يصدُقُ ويتحرَّى الصِّدقَ حتَّى يُكتبَ عند اللهِ صِدِّيقًا . وإيَّاكم والكذِبَ . فإنَّ الكذِبَ يهدي إلى الفجورِ . وإنَّ الفجورَ يهدي إلى النَّارِ . وما يزالُ الرَّجلُ يكذِبُ ويتحرَّى الكذِبَ حتَّى يُكتبَ عند اللهِ كذَّابًا
خلاصة حكم المحدث: صحيح
==================
الصدق في صحابة رسول الله
عن شداد بن الهاد: أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله وسلم فآمن به واتبعه، ثم قال أهاجر معك فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه، فلما كانت غزوة غنم النبي صلى الله عليه وسلم سبياً فقسم وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه فقال: ما هذا؟ قالوا: قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما هذا؟ قال: قسمته لك قال: ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى ها هنا وأشار إلى حلقه بسهم فأموت فأدخل الجنة، فقال: إن تصدق الله يصدقك. فلبثوا قليلاً ثم نهضوا في قتال العدو فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أهو هو قالوا: نعم، قال: صدق الله فصدقه: ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه عليه، فكان فيما ظهر من صلاته اللهم هذا عبدك خرج مهاجراً في سبيلك فقتل شهيداً أنا شهيد على ذلك. رواه النسائي وقال الشيخ الألباني: صحيح.
تجسد الصدق في حياة الصحابة من تعليم النبي عليه الصلاة والسلام لهم فقد تربوا على يديه صلى الله عليه وسلم وتغذوا من معين أخلاقه فنالوا شرف التخلق بخلقه وحري بنا أن نتصف بهذا الخلق اقتداء بنبينا عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام رضي الله عنهم.
ولا يفوتنا أجمل أن نختم مقالنا هذا بقصة رسول الله مع وفد هوازن الذي عَلَّمَه فيه قيمة الصدق في أول يوم لهم في الإسلام، فقال له : "أَحَبُّ الْحَدِيثِ إِلَيَّ أَصْدَقُهُ..."
بتصرف من موقع الدكتور راغب السرجاني.
========================
الصدق من حياة النبي صلى الله عليه وسلم
حقيقته ومعناه :
لفظ الصدق يستعمل على ستة معان :فمن اتصف بالصدق في جميعها فهو "صديق"بتشديد الدال
ﻷنه مبالغة في الصدق وهذه المعاني هي :
1-صدق اللسان  ،وذلك لا يكون إلا بالإخبار ،فيما يتعلق بالماضي او المستقبل ،وفيه يدخل الوفاء بالوعد والخلف فيه .وحق على العبد أن يحفظ ألفاظه فلا يتكلم إلا بالصدق وهذا أشهر اﻷنواع وله كمالان :
اﻷول الإحتراز عن المعاريض ﻷنها تقوم مقام الكذب  ،تفهيم الشيء على خلاف ما هو عليه في نفسه .
ولكن ذلك في الضرورة .(من أصلح بين اثنين ، ومصالح الحرب، ومن له زوجتين ).
فصدقه أن يكون نطقه فيه لله فيما يأمره الحق به ويقتضيه الدين ،فإذا نطق به فهو صادق ،وإن كان كلامه مفهما غير ما هو عليه ،ﻷن الصدق ما أريد به لذاته ،بل للدلالة على الحق ،والدعاء إليه ،فلا ينظر إلى صورته بل إلى معناه .في مثل هذا الموضع ينبغي أن يعدل إلى المعاريض ما وجد إليه سبيلا .
وله شاهد من قوله صلى الله عليه وسلم :"ليس بكذاب من أصلح بين اثنين فقال خيرا أو أنمى خيرا "متفق عليه
والصدق هنا يتحول إلى النية ،فلا يراعى فيه إلا صدق النية وإرادة الخير .
2-أن يراعى معنى الصدق في ألفاظه التي يناجي بها ربه كقوله :(وجهت وجهي للذي فطر السموات واﻷرض )
فإن كان قلبه منصرفا عن الله تعالى مشغولا بأماني الدنيا وشهواته فهو كذاب .
2-الصدق الثاني
في النية واﻹرادة ،ويرجع ذلك إلى اﻹخلاص وهو أن لا يكون له باعث في الحركات والسكنات إلا الله تعالى ،فإن مازجه شيء من حظوظ النفس ،بطل صدق النية ويجوز أن يسمى كذابا .
قال تعالى في حق المنافقين :(والله يشهد إن المنافقين لكاذبون )
.سورة المنافقين
قد قالوا :(إنك لرسول الله)،وهذا صدق . لكن كذبهم لا من حيث نطق اللسان ،بل من حيث ضمير القلب ،فيرجع احد معاني الصدق إلى خلوص النية وهو الإخلاص .
(ولا ينجو من هذا إلا باستواء السريرة والعلانية )

الصدق الثالث :صدق العزم
إن الإنسان قد يقدم العزم على العمل فيقول في نفسه :إن رزقني الله مالا تصدقت بشطره ... فهي عزيمة صادقة ،وقد يكون في عزمه نوع ميل وتردد يضاد الصدق في العزيمة .فالصدق هاهنا عبارة عن التمام والقوة .

الصدق الرابع :في الوفاء بالعزم
فإن النفس قد تسخو بالعزم إذ لا مشقة في الوعد والعزم ،فإذا حقت الحقائق ،وحصل التمكن ،هاجت الشهوات وانحلت العزيمة ولم يتفق الوفاء بالعزم
وهذا يضاد الصدق فيه . قال تعالى :(رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ).اﻷحزاب -آية 23
فقدروى أنس :أن عمه أنس بن النضر لم يشهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشق ذلك على قلبه ،وقال :أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غبت عنه ،أما والله لئن أراني الله مشهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرين الله ما أصنع !قال :فشهد أحدا في العام القابل ،فاستقبله سعد بن معاذ فقال :يا أبا عمرو إلى أين ؟فقال: واها لريح الجنة ،إني  أجد ريحها دون أحد . فقاتل حتى قتل ،فوجد في جسده بضع وثمانون ،ما بين رمية وضربة وطعنة ،فقالت أخته بنت النضر :ما عرفت أخي إلا ببنانه .فنزلت هذه الآية  (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )


الصدق الخامس :في اﻷعمال ،وهو أن يجتهد حتى لا تدل أعماله الظاهرة على أمر في باطنه لا يتصف هو به ، لا بأن يترك اﻷعمال ،ولكن ليستجر الباطن إلى تصديق الظاهر
مثاله ؛قد يمشي الرجل على هيئة السكون والوقار ،وباطنه ليس موصوفا به ،فهو غير صادق في عمله . وإن لم يكن ملتفتا إلى الخلق ،ولا مرائيا إياهم .
ولا ينجو من هذا إلا باستواء أسريرة والعلانية ، بأن يكون باطنه مثل ظاهره ، أو خيرا من ظاهره .
إذن :مخالفة الظاهر للباطن :
-إن كانت عن قصد ،سميت رياء ،ويفوت بها الإخلاص .
-وإن كانت عن غير قصد ،فيفوت بها الصدق
فمساواة السريرة للعلانية أحد أنواع الصدق قال الحسن بن علي حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة ) .رواه الترمذي
.

الصدق الأخير : وهو في مقامات الدين
وهو أعلى الدرجات واعزها .
مثاله الصدق في الخوف والرجاء والرضا والتوكل والحب وسائر اﻷمور . فإن هذه اﻷمور بدايات ينطلق الاسم بظهورها ولها غايات وحقائق من نال حقيقتها فيقال :هذا هو الخوف الصادق .
لنضرب للخوف مثلا :فما من عبد يؤمن بالله واليوم الآخر إلا وهو خائف من الله خوفا ينطلق عليه الاسم ،ولكنه غير بالغ درجة الحقيقة . أما تراه إذا خاف سلطانا كيف يصفر لونه ،وترتعد فرائصه ،ويتعذر أكله ونومه ،كل ذلك خوفا من درك المحذور .
ثم إنه يخاف النار ،ولا يظهر عليه شيء من ذلك عند قيامه بمعصية ،فالصادق في جميع المقامات عزيز .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تحلفوا إلا بالله ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون ) رواه أبوداود والنسائي.



 
 الإخلاص
* (عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ما قال عبد لا إله إلّا اللّه قطّ مخلصا، إلّا فتحت له أبواب السّماء حتّى تفضي إلى العرش ما اجتنب الكبائر») الترمذي وحسنه.
(عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال:سمعت أبا بكر الصّدّيق- رضي اللّه عنه- على هذا المنبر يقول: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في هذا اليوم من عام الأوّل، ثمّ استعبر أبو بكر وبكى، ثمّ قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «لم تؤتوا شيئا بعد كلمة الإخلاص مثل العافية، فاسألوا اللّه العافية») إسناده صحيح.
 المثل التطبيقي من حياة النبي صلّى اللّه عليه وسلّم في (الإخلاص)
لقد كانت حياة الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم كلّها إخلاصا فقد جاء في القرآن الكريم على لسانه صلّى اللّه عليه وسلّم: قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي، وقد تجلّى إخلاصه صلّى اللّه عليه وسلّم في العبادة والجهاد والنّصح للمسلمين، أمّا الصّحابة رضوان اللّه عليهم فقد كان الإخلاص رائدهم في كلّ ما يقومون به، ومن الأمثلة التّطبيقيّة في حياة الصّحابة ما جاء في حديث سعد بن أبي وقّاص- رضي اللّه عنه- قال: وأمّا عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصفة، فقال أصحاب السّفينة: «أخلصوا فإنّ آلهتكم لا تغني عنكم شيئا ههنا. فقال عكرمة:واللّه لئن لم ينجّني من البحر إلّا الإخلاص لا ينجّيني في البرّ غيره. اللّهم؛ إنّ لك عليّ عهدا إن أنت عافيتني ممّا أنا فيه أن آتي محمّدا صلّى اللّه عليه وسلّم حتّى أضع يدي في يده فلأجدنّه عفوّا كريما فجاء فأسلم») النسائي واللفظ له، صحيح النسائي، للألباني ،صحيح الجامع
من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الإخلاص)
1-         قال الجنيد- رحمه اللّه-: «الإخلاص سرّ بين اللّه وبين العبد، لا يعلمه ملك فيكتبه ولا شيطان فيفسده ولا هوى فيميله») مدارج السالكين (2/ 95)
2-              (قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ) : وهذان ركنا العمل المتقبّل لا بدّ أن يكون خالصا للّه صوابا على شريعة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم») 7) تفسير القرآن العظيم.
3-              (قال أبو سليمان الدّارانيّ: «إذا أخلص العبد انقطعت عنه كثرة الوساوس والرّياء») مدارج السالكين (2/ 96).
4-         (قال يوسف بن الحسين: «أعزّ شيء في الدّنيا الإخلاص، وكم أجتهد في إسقاط الرّياء عن قلبي فكأنّه ينبت على لون آخر») مدارج السالكين.



بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى الصِّبْيَانِ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «أَنَّهُ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ» وَقَالَ:
«كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُهُ» صحيح البخاري
قال ابن بطال: رحمه الله قال المؤلف: سلام النبي (صلى الله عليه وسلم) على الصبيان من خلفه العظيم، وأدبه الشريف وتواضعه عليه السلام، وفيه تدريب لهم على تعليم السنن، ورياضة لهم على آدابه الشريعة ليبلغوا حد التكليف وهم متأدبون بأدب الإسلام، وقد كان عليه السلام يمازح الصبيان ويداعبهم ليقتدي به في ذلك، فما فعل شيئًا وان صغير إلا ليسن لأمته الاقتداء به، والاقتداء لأثره، وفى ممازحته للصبيان تذليل النفس على التواضع ونفى التكبر عنها.   /ص 27

باب: تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه
فيه : ابْن الْمُسَيَّب، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أَبَاهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ، عليه السَّلام،فَقَالَ: (مَا اسْمُكَ) ؟ قَالَ: حَزْنٌ، قَالَ: (أَنْتَ سَهْلٌ) ، قَالَ: لا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِى. قَالَ ابْنُ الْمُسَيَّبِ: فَمَا زَالَتِ الْحُزُونَةُ فِينَا بَعْدُه.
 قال المؤلف: هذا الحديث يدل أن أمره عليه السام بتغيير الأسماء المكروهة ليس على وجه الوجوب، وأن ذلك على معنى الكراهية؛ لأنه لو كان على معنى الوجوب لم يجز لجد سعيد الثبات على حزن، ولاسوغ النبي ذلك،وروى أبو دود: حدثنا مسدد، حدثنا هشيم، عن داود بن عمرو، عن عبد الله بن أبى زكريا، عن أبى الدرداء قال: قال رسول الله: (إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم) .
إن النبي عليه السلام كان يعجبه تغيير الاسم القبيح بالاسم الحسن على وجه التفاؤل والتيمن؛ لأنه كان يعجبه الفأل الحسن، وقد غير رسول الله عدة أسامي، غير برة بزينب وحول اسم عبد الله بن عمرو بن العاص إلى عبد الله كراهة لاسم العصيان الذي هو مناف لصفة المؤمن، وإنما شعار المؤمن الطاعة وسمته العبودية. قال الطبري: فلا ينبغي لأحد أن يتسمى باسم قبيح المعنى، ولا باسم معناه التزكية والمدح، ولا باسم معناه الذم والسب، بل الذي ينبغي أن يسمى به ما كان حقًا وصدقًا، كما أمر الذي سمى ابنه القاسم أن يسميه عبد الرحمن، إذ كان الصدق الذي لا شك فيه أنه عبد الرحمن فسماه بحقيقة معناه، وإن كانت الأسماء العوارى لم توضع على المسميات لصفاتها بل للدلالة على أشخاصها خشية أن يسمع سامع باسم العاصي فيظن أن ذلك له صفة، وأنه إنما سمى بذلك لمعصية ربه، فحول ذلك عليه السلام إلى ما لا إذا دعي به كان صدقًا. وأما تحويله بره إلى زينب؛ فلأن ذلك كان تزكية ومدحًا فحوله إلى ما لا تزكيه فيه ولا ذم، وعلى هذا النحو سائر الأسماء التي غيرها رسول الله، فأولى الأسماء أن يتسمى بها أقربها إلى الصدق وأحرها أن لا يشكل على سامعها؛ لأن الأسماء إنما هي للدلالة والتعريف، 
 شرح صحيح البخاري، لأبن بطال ج9/  345- 346  بتصرف

الاستغفار
قال في شرح  رياض الصالحين  للشيخ ابن عثيمين – رحمه الله -
والاستغفار سبب للمغفرة ولذا أمر الله تعالى به في آيات كثيرة من القرآن منها قول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم {فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفره لذنبك} فأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يعلم بأنه لا معبود حقا إلا الله وأمره أن يستغفره قال استغفر لذنبك هذا وهو النبي صلى الله عليه وسلم الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر أمر أن يستغفر لذنبه وقال تعالى {واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات}.انتهى
وهذه جملة من الأحاديث تبين أهمية فعله صلى اله عليه وسلم لهذا العمل، ومع ما له  من المنزلة الرفيعة ، فحري بنا أن نقتفي الأثر ونسلك السبيل.
1 - عن الأغر المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مئة مرة رواه مسلم
2 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة رواه البخاري
3 - وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله تعالى بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم رواه مسلم
4 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم : في المجلس الواحد مائة مرة رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم رواه أبو داود والترمذي وقال حديث صحيح
5 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب رواه أبو داود
6 - وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفرت ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف رواه أبو داود والترمذي والحاكم وقال حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم

تفكروا في نعم الله


قال صلى الله عليه و سلم: تفكروا في آلاء الله ، ولا تفكروا في الله ) رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب وحسنه الألباني .
ومن الأمور التي تتكرر مع المسلم في يومه وليله عدة مرات [استشعار نعمة الله عليه] فكم هي المواقف ، وكم هي المشاهد التي يراها ويسمع بها في يومه وليله ، تستوجب عليه أن يتفكر ويتأمل هذه النعم التي هو فيها ويحمد الله عليها .

1- هل استشعرت نعمة الله عليك عند ذهابك إلى المسجد وكيف أن من حولك من الناس قد حرم هذه النعمة وبالذات عند صلاة الفجر وأنت تنظر إلى بيوت المسلمين وهم في سبات عميق كأنهم أموات .
2- هل استشعرت نعمة الله عليك وأنت تسير في الطريق وترى المناظر المتنوعة ، هذا قد حدث له حادث سيارة ، وهذا قد ارتفع  صوت الشيطان [ أي الغناء ] من سيارته ،وهكذا .
3- هل استشعرت نعمة الله عليك وأنت تسمع أو تقرأ الأخبار عن العالم من مجاعات وفيضانات وانتشار أمراض وحوادث وزلازل وحروب وتشريد.
* أقول إن العبد الموفق : هو الذي لا يغيب عن قلبه وشعوره وإحساسه نعمة الله عليه في كل موقف وكل مشهد فيظل دائماً في حمد الله وشكره والثناء عليه مما هو فيه من نعمه ، الدين والصحة ، والرخاء ، والسلامة من الشرور .. .
 
وفي الحديث قال صلى الله عليه و سلم  من رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً ، لم يصبه ذلك البلاء ) قال الترمذي حيث حسن
   الجلوس عند الشرب   : 
«1- عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ نَهَى أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ قَائِمًا قَالَ قَتَادَةُ فَقُلْنَا فَالْأَكْلُ فَقَالَ أنس: ذَاكَ أَشَرُّ أَوْ أَخْبَثُ».
«2- عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم  لَا يَشْرَبَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَائِمًا فَمَنْ نَسِيَ فَلْيَسْتَقِئ».
- «3- عَنْ أَبي هُرَيْرَة رضي الله عنه يَقُولُ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم  أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يَشْرَبُ قَائِمًا فَقَالَ لَهُ قِه قَالَ لِمَا قَالَ أَيَسُرُّكَ أَنْ يَشْرَبَ مَعَكَ الْهِرُّ قَالَ لَا قَالَ فَإِنَّهُ قَدْ شَرِبَ مَعَكَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُ الشَّيْطَان».
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم  زجر عن الشرب قائمًا -
دليل الإباحة
- «1- عَنْ النَّزَّالِ قَالَ أَتَى عَلِيٌّ رضي الله عنه عَلَى بَابِ الرَّحَبَةِ فَشَرِبَ قَائِمًا فَقَالَ إِنَّ نَاسًا يَكْرَهُ أَحَدُهُمْ أَنْ يَشْرَبَ وَهُوَ قَائِمٌ وَإِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم  فَعَلَ كَمَا رَأَيْتُمُونِي فَعَلْت»
- «2- عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم  يشرب قائمًا وقاعدًا»
- «3- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم  يَشْرَبُ قَائِمًا وَقَاعِدًا وَيُصَلِّي حَافِيًا وَمُنْتَعِلًا وَيَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِه»
بعد قراءتنا للأحاديث السابقة قد يحتار البعض في كيفية التوفيق بينهن ؟!!

فأجاب الشيخ : محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - بإجابة واضحة بينة فقال :
 
فالأفضل في الأكل والشرب أن يكون الإنسان قاعدا ؛ لأن هذا هو هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولا يأكل وهو قائم ولا يشرب وهو قائم .

أما الشرب وهو قائم فإنه صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى عن ذلك . وسئل أنس بن مالك عن الأكل قال : ذاك أشر وأخبث ، يعني معناه أنه إذا نهى عن الشرب قائما فالأكل قائما من باب أولي .

لكن في حديث ابن عمر الذي أخرجه الترمذي وصححه قال : (( كنا في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - نأكل ونحن نمشي ، ونشرب ونحن قيام )) . فهذا يدل على أن النهي ليس للتحريم ولكنه لترك الأولى ، بمعنى أن الأحسن والأكمل أن يشرب الإنسان وهو قاعد وأن يأكل وهو قاعد ولكن لا بأس أن يشرب وهو قائم وأن يأكل وهو قائم ، والدليل على ذلك حديث عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال : (( سقيت النبي - صلى الله عليه وعلى أله وسلم - من زمزم فشرب وهو قائم))

فالحاصل أن الأكمل والأفضل أن يشرب الإنسان وهو قاعد ويجوز الشرب قائما ، وقد شرب علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قائما ، وقال : (( إن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعل كما رأيتموني فعلت )) ، فدل ذلك على أن الشرب قائما لا بأس به ، لكن الأفضل أن يشرب قاعدا .

بقي أن يقال : إذا كانت البرادة في المسجد ودخل الإنسان المسجد ، فهل يجلس ويشرب أو يشرب قائما ؟ لأنه إن جلس خالف قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين )) ، وإن شرب قائما ترك الأفضل . فنقول الأفضل أن يشرب قائما ؛ لأن الجلوس قبل صلاة الركعتين حرام عند بعض العلماء ، بخلاف الشرب قائما فهو أهون ، وعلى هذا فيشرب قائما ثم يذهب ويصلي تحية المسجد )) انتهى .

المصدر : شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين لفضيلة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين

السؤال :
أرجو أن تتفضلوا لنا ببيان هذا الحديث: (من شرب الماء قائماً وعمم قاعداً ابتلاه الله ببلاء لا دواء له). هل هذا الحديث صحيح؟

هذا لا أصل له، بل هو موضوع ، مكذوب لا أصل له ، والشرب قائما جائز لكن تركه أفضل ، والشرب قاعدا هو السنة ، وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم- أنه شرب قائماً وقاعداً - عليه الصلاة والسلام-، لكن الأفضل القعود إذا تيسر ذلك
أجاب الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.
في برنامج نور على الدرب

 
 فضل قيام الليل
عن عبد الله بن عمرو العاص(رضي الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): ( من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين)
الراوي: عبد الله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - لصفحة أو الرقم: 1398خلاصة حكم المحدث: صحيح .
شرح الحديث :
في الحديث أهميه قيام الليل ؛فانه شرف المؤمن ودأب الصالحين, ثم انك إذا قمت تصلى بالليل فقرأت عشر آيات لم تكتب من الغافلين الذين لا يقومون الليل ولا يذكرون الله. وإذا قرأت مائه آية كتبت من القانتين أي : الخاشعين  . وإذا قمت بألف آية كتبت من المقنطرين أي : يكتب الله لك أجرا كثيرا جدا ؛ لا يعلم مقداره إلا الله سبحانه وتعالى.
وإذا علم المسلم اطلاع الله على حاله وقربه منه وذكر الله للعبد ؛ علم أن له اسما يعرف به عند الله سبحانه وتعالى ؛فأختر عملا يكتب لك به اسم عند الله سبحانه وتعالى.
)وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ,الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ,وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ , إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )
فوائد للعمل
اختر لك اسما كل ليله :  إذا نمت ولم تقم فأسمك :غافل ،إذا قمت بعشر آيات محوت هذا الاسم -إذا قمت بمائه آية فأسمك : قانت -إذا قمت بألف آية فاسمك : مقنطر ؛ يعنى من أصحاب القناطير يعنى الكميات المهولة - منقول عن الشيخ محمد حسين يعقوب _من كتاب يا ابن  الإسلام .

 
 الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ 
عن أَبي قَتَادَةَ حَدَّثَ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فِي رَهْطٍ مِنَّا وَفِينَا بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ فَحَدَّثَنَا عِمْرَانُ يَوْمَئِذٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ، - أَوْ قَالَ -: الْحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْر) (1).
شرح المفردات: (الْحَيَاءُ) الحياء انقباض يجده الإنسان في نفسه يحمله على عدم ملابسة ما يعاب به ويستقبح منه. (خَيْرٌ) الخير هو الذي يرغب فيه كل أحد، وهو شامل لكل ما يحمد من الأقوال والأفعال.من فوائد الحديث(2):
1- فضيلة الحياء وعلو منزلته لأنه خلق يبعث على اجتناب القبيح ، ويمنع من التقصير أداء الحقوق لأهلها.
2- قال الماوردي– رحمه الله- " اعلم أن الحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه:
أحدها : حياؤه من الله تعالى .والثاني : حياؤه من الناس .والثالث : حياؤه من نفسه .
فأما حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره، وأما حياؤه من الناس فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح...، وأما حياؤه من نفسه فيكون بالعفة وصيانة الخلوات،...  فمتى كمل حياء الإنسان من وجوهه الثلاثة ، فقد كملت فيه أسباب الخير، وانتفت عنه أسباب الشر ، وصار بالفضل مشهوراً ، وبالجميل مذكوراً (3).
3-  قال العلماء: إنما كان الحياء بهذه المنزلة لأنه الداعي إلى سائر شعب الإيمان؛ فإن الْحَيّ يخاف فضيحة الدنيا والآخرة فينزجر عن المعاصي ويمتثل الطاعات كلها. 
فائدة  قال النووي – رحمه الله-" وأما كون الحياء خيراً كله ، ولا يأتي إلا بخير فقد يشكل على بعض الناس من حيث إن صاحب الحياء قد يستحيي أن يواجه بالحق من يجله ، فيترك أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر . وقد يحمله الحياء على الإخلال ببعض الحقوق وغير ذلك مما هو معروف في العادة . وجواب هذا ما أجاب به جماعة من الأئمة منهم الشيخ أبو عمرو بن الصلاح - رحمه الله - أن هذا المانع الذي ذكرناه ليس بحياء حقيقة بل هو عجز وخور ومهانة، وإنما تسميته حياءً من إطلاق بعض أهل العرف أطلقوه مجازاً لمشابهته الحياء الحقيقي، وإنما حقيقة الحياء خلق يبعث على ترك القبيح ، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق ، ونحو هذا"  ( 4)
 (1)(2) صحيح مسلم ، رقم (166). فتح الباري لابن حجر (1/12) (9/31). (3) أدب الدنيا والدين (308). (4) شرح صحيح مسلم (1/112)
 
دعاء جليل
(( اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمَاً لاَ يَنْفَدُ، وأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعْ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعَدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأْلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ)).رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح النسائي ,و صحيح الجامع
هذا الدعاء كبير النفع، عظيم الشأن، وغزير الفوائد؛ لما فيه من معانٍ ومقاصد جليلة, ومطالب عالية في العقيدة والأخلاق والعبادات الظاهرة والباطنة، ففيه:
1- توسل إلى اللَّه تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العُلا.2- وتفويض الأمور إلى اللَّه تعالى.3- والتوكل عليه جل وعلا.4- وسؤاله التوفيق إلى كمال العبودية من العبادات.
5 - وفيه سؤال أعلى نعيم الآخرة, وأعلى نعيم الدنيا, وغير ذلك من المطالب المهمة.
وإنما تعظم فائدة هذا الدعاء، وغيره من الأدعية، في فهم معانيها، والتدبر في دلالاتها, ومقاصدها النفيسة، والمجاهدة في تحصيل تحقيقها: قولاً، وفعلاً، والإكثار منها في السؤال والطلب.
 المفردات: قوله: ((القصد)): التوسط والاعتدال .وقوله: ((نعيماً لا ينفد)): أي لا ينقطع ولا ينتهي وقوله: ((قرة عين لا تنقطع)): ما تقرّ به العين من لذة وسرور.وقوله: ((برد العيش)): أصل البرد في الكلام: السهولة.وقوله: ((خشيتك)): خوف مقترن مع تعظيم.وقوله: ((ضراء)): عكس السراء, وهي الحال المضرة. قوله: ((فتنة)): الاختبار والامتحان.(( 










{حديث شفيعك يا محب}

# قال صلى الله عليه وسلم ( ستجندون أجنادا جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن ، قال عبد الله فقمت فقلت : خر لي يا رسول الله ، فقال : عليكم بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه وليستق من غدره ، فان الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله ).
المحدث:الألباني - خلاصة حكم المحدث: صحيح جدا


* هذا الحديث من السنن الواردة في الفتن فعلينا التفكر والبحث وطلب العلم.. في أي حال نحن !

* اختيار النبي عليه الصلاة والسلام للشام من بين الثلاث أماكن..وما اختاره المصطفى هو الأخير.

* تكفل الله للنبي عليه الصلاة والسلام إن لا تصيب الفتنه ولا يهلك الله بها من أقام بالشام فالله كفيله ونعم الوكيل.
---------------------------------------------------------


# حديث ( أربعُ مدائنٍ في الدنيا من الجنَّةِ مكةُ والمدينةُ وبيتُ المقدسِ ودمشقُ وأربعُ مَدائنَ من مدائنِ النارِ في الدنيا روميَّةُ وقُسطنطينيةُ وصنعاءُ وإِنطاكِيةُ )
المحدث:الألباني خلاصة حكم المحدث: موضوع


=======================



{حديث شفيعك يا محب}

# قال صلى الله عليه وسلم ( مَن قرأَ آيةَ الكرسيِّ دبُرَ كلِّ صلاةٍ مَكْتوبةٍ ، لم يمنَعهُ مِن دخولِ الجنَّةِ ، إلَّا الموتُ)
المحدث:ابن حبان  خلاصة حكم المحدث: صحيح


* فضل قراءة آية الكرسي دبر كل صلاه مكتوبة والعجز عنها غريب فلنجاهد للثبات على قراءتها بعد كل صلاة بكتابتها أمام المصلى أو الجوال وغيرها من الطرق.
* قراءة آية الكرسي دبر الصلاة سبب لدخول الجنة والتنعم بها عند الموت فما أسهل السبب ولكن من الموفق!! .
----------------------------------------------------------


# حديث ( من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة خرقت سبع سموات فلم يلتئم خرقها حتى ينظر الله عز وجل إلى قائلها فيغفر له ، ثم يبعث الله عز وجل ملكا فيكتب حسناته ويمحو سيئاته إلى الغد من تلك الساعة )
المحدث:ابن الجوزي خلاصة حكم المحدث: أورده في كتاب الموضوعات.



=======================



{حديث شفيعك يا محب}

# عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ( أوصاني خليلي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بثلاثٍ : بصيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كل شهرٍ . وركعتي الضحى . وأن أوترَ قبل أن أرقدَ . وفي روايةٍ : أوصاني خليلي أبو القاسمِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بثلاثٍ ) . صحيح مسلم

* حين نعلم أن النبي عليه الصلاة والسلام خليل الله   نعلم قدره العظيم صلى الله عليه وسلم وقدر إتباع هذا الخليل وحبه.
* صيام ثلاثة أيام من كل شهر هي من أفضل الصيام

* حث النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الضحى فهي تعدل ثلاثمائة وستين حسنه تخرجها عنك ثم تبدأ في عد الحسنات.
* الوتر سُنة مُؤكَّدَة فكيف تفرط في أمر حافظ عليه نبيك صلى الله عليه وسلم وأمَر به من غير إيجاب .
--------------------------------------------------------
# حديث (  لا صلاةَ لجَارِ المسجِدِ إلا في المَسجِدِ )
خلاصة حكم المحدث: لم يصح فيه شيء
=======================



{حديث شفيعك يا محب}

# قال صلى الله عليه وسلم : (  مَثَلُ المؤمنِ مثلُ السُّنبُلةِ ، تستقيمُ مرَّةً ، و تخِرُّ مرةً ، و مَثَلُ الكافرِ مَثَلُ الأَرْزَةِ ، لا تزال مُستقيمةً حتى تخِرَّ ، و لا تشعرُ
المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5844
خلاصة حكم المحدث: صحيح

* شبه النبي عليه الصلاة والسلام المؤمن بالسنبلة لأن وزنها خفيف ولطيف؛ ولذلك تميلها الرياح شرقاً وغرباً دائماً.أي أن المؤمن كثير المصائب، كثير الأمراض والحوادث والابتلاءات، ليغسله الله من الذنوب والخطايا، ويحته حتّا.المنافق تجده سليماً معافى مثل الأرزة، وهي شجرة الصنوبر،
يبقي الله على الكافر والمنافق سيئاته، حتى يأخذه أخذ عزيز مقتدر

*  تشبيه النبي عليه الصلاة والسلام دقيق وهو دليل على انه أوتي جوامع الكلم.
--------------------------------------------------------
# حديث : ( إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ للملائكةِ : انطلِقوا إلى عبدي فصُبُّوا عليهِ البلاءَ صبًّا . فيأتونهُ فيصبُّونَ عليه البلاءَ صبًّا، فيحمدُ اللهَ . فيرجعونَ فيقولونَ : ربَّنا ! صبَبْنا عليهِ البلاءَ كما أمرْتَنا . فيقولُ : ارجِعوا ؛ فإني أحبُّ أنْ أسمعَ صوتَهُ.)
المحدث:الألباني  خلاصة حكم المحدث: ضعيف جداً
=======================





{حديث شفيعك يا محب}

# قال صلى الله عليه وسلم : (  لم يكن رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فاحَّشًا ولا مُتفحِّشًا، وإنه كان يقولُ: إن خيارَكم أحاسنُكم أخلاقًا.

صحيح البخاري - خلاصة حكم المحدث: [صحيح ]

وصف الصحابة للنبي عليه الصلاة والسلام بالخلق الحسن والبعد عن الفحش .
شهادة الله لنبيه بخلقه العظيم حينما قال (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم) .
الأثر الأبلغ في نفوس المتربّين يكون من خلال ما يرونه من واقع آبائهم وأمهاتهم ومعلّميهم حين ننهى أولادنا عن الفحش في القول، وهم يرون أننا نمارس الفحش في أقوالنا، ونتلفظ بما لا يليق.
----------------------------------------------------------
# حديث ( أدَّبني ربِّي فأحسنَ تأديبي ) .
خلاصة حكم المحدث: المعنى صحيح ، لكن لا يعرف له إسناد ثابت
--------------------------------------------------------



{حديث شفيعك يا محب}

# قال صلى الله عليه وسلم : (  بادِروا بالأعمالِ فتنًا كقطعِ الليلِ المظلمِ يُصبحُ الرجلُ فيها مسلمًا ويمسِي كافرًا ويُمسِي مسلمًا ويصبحُ كافرًا يبيعُ دينَه بعَرَضٍ من الدنيا ).
المحدث:ابن باز خلاصة حكم المحدث: صحيح

* حث النبي عليه الصلاة والسلام لنا بالمبادرة بالأعمال الصالحة فهل أنت مبادر في الخير تحرك وتدعوا من حولك قبل أن يدعوك!؟
* الإخلاص لله والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هذا تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله ،وأن محمد رسول الله ، فالعمل الذي ليس بخالص ليس بصالح فما نفعه!.
* إخباره لنا وهو الصادق انه ستكون فتن مدلهمة مظلمة ؛ لا يرى فيها النور والعياذ بالله ولا يدري الإنسان أين يذهب يكون حائراً ما يدري أين المخرج أسأل الله أن يعيذنا من الفتن .
* ما أعظم ما أمرنا به نبينا عليه الصلاة والسلام ، حيث قال : ( إذا تشهد أحدكم ـ يعني التشهد الأخير ـ فليستعذ بالله من أربع ، يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال  (
----------------------------------------------------------



# حديث ( بادروا بالأعمال هرما ناغصا، و موتا خالسا، و مرضا حابسا، و تسويفا مؤيسا )


المصدر: الجامع الصغير -خلاصة حكم المحدث: ضعيف
=======================



{حديث شفيعك يا محب}

# قال صلى الله عليه وسلم : (  فضلُ عائشةَ على النساءِ كفضلِ الثريدِ على سائرِ الطعامِ ، كمُل من الرجالِ كثيرٌ ، ولم يكملْ من النساءِ : إلا مريمُ ابنةُ عمرانَ ، وآسيةُ امرأةُ فرعونَ ).
صحيح البخاري -خلاصة



* إشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فضل أمنا عائشة رضي الله عنها.

*عائشة أعلم وأنفع للأمة وأدّت إلى الأمة من العلم ما لم يؤد غيرها واحتاج إليها خاص الأمة وعامتها .
*المراد بـ كمل من النساء . كمال الولاية وليس كمال النبوة.
----------------------------------------------------------
# حديث ( فَضْلُ عائشةَ على النساءِ كفضلِ تِهَامَةَ على ما سِوَاها من الأرضِ ، وفَضْلِ الثَّرِيدِ على سائِرِ الطعامِ).
ضعيف الجامع - خلاصة حكم المحدث: ضعيف
===================================





{حديث شفيعك يا محب}

# قال صلى الله عليه وسلم : (  كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا أمسَى قالَ : أمسَينا وأمسَى الملكُ للَّهِ ، والحمدُ للَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ - أراهُ قالَ - : لَهُ المُلكُ ولَهُ الحمدُ ، وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ ، أسألُكَ خَيرَ ما في هذِهِ اللَّيلةِ وخيرَ ما بعدَها ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ هذِهِ اللَّيلةِ وشرِّ ما بعدَها ، وأعوذُ بِكَ منَ الكسلِ وسوءِ الكبرِ ، وأعوذُ بِكَ من عذابِ النَّارِ وعذابِ القبرِ وإذا أصبحَ قالَ ذلِكَ أيضًا : أصبَحنا وأصبحَ المُلكُ للَّهِ والحمدُ للَّهِ).
المحدث:الألباني  خلاصة حكم المحدث: صحيح


* هذا دعاء نافع وذكر عظيم وورد مبارك، يحسن بالمسلم أن يحافظ عليه كل صباح ومساء تأسيا بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم واقتداء بهديه القويم.

* الإقرار بأن الملك لله، والحمد له لا لغيره، فالتجأنا إليه وحده، واستعنا به، وخصصناه بالعبادة والثناء عليه والشكر له
* طلب الخير من الله واستعانته به في دفع الشر
 *الاستعاذة من الكسل و النار والكبر وعذاب القبر أعاذنا الله وإياكم منها .

---------------------------------------------------------
# حديث ( كان إذا أَصْبَحَ قال : أَصْبَحْنا وأَصْبَحَ المُلْكُ للهِ عَزَّ وجَلَّ ، والحمدُ للهِ ، والكِبْرِيَاءُ والعَظَمَةُ للهِ ، والخَلْقُ والْأَمْرُ ، والليلُ والنهارُ ، وما سَكَن فيهِما للهِ عَزَّ وجَلَّ ، اللهم اجعلْ أَوَّلَ هذا النهارِ صَلَاحًا ، وأَوْسَطَهُ نجاحًا ، وآخِرَهُ فَلَاحًا ، يا أَرْحَمَ الراحِمِينَ ).
المصدر: السلسلة الضعيفة -خلاصة حكم المحدث: ضعيف جداً
======================= 



{حديث شفيعك يا محب}

# قال صلى الله عليه وسلم : (  كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يعلِّمُ أصحابَهُ يقولُ: إذا أصبحَ أحدُكم فليقل: اللَّهمَّ بِكَ أصبحنا وبِكَ أمسينا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليْكَ المصيرُ وإذا أمسى فليقل: اللَّهمَّ بِكَ أمسينا وبِكَ أصبحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليْكَ النُّشورُ ).

المصدر: سنن الترمذي خلاصة حكم المحدث: حسن


* هذا الذكر من الأذكار المخصصة للصباح والمساء يوميا فما هو سر القوة فيها تأمل!.
* سئل شيخنا ابن عثيمين : "ما هو وقت أذكار المساء ؟ وما هو الوقت الأفضل لها؟ وهل تقضى عند نسيانها ؟
الجواب : الحمد لله , المساء واسع من بعد صلاة العصر إلى صلاة العشاء كلها يسمى مساء , وسواء قال الذكر في الأول أو في الآخر, إلا ما ورد تخصيصه بالليل مثل آية الكرسي من قرأها في ليله . فالذي يكون مقيداً بالليل يقال بالليل , والذي يكون مقيداً بالنهار يقال بالنهار, وأما قضاؤها إذا نسيت فأرجو أن يكون مأجورا عليه "
----------------------------------------------------------
# حديث ( يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : قلْ لأمتِك يقولوا : لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ عشرًا عندَ الصباحِ وعشرًا عندَ المساءِ , وعشرًا عندَ النومِ . يدفعُ عنهم عندَ النومِ بلوَى الدنيا وعندَ المساءِ مكائدَ الشيطانِ , وعندَ الصباحِ أسوأَ غضبِه
المحدث:ابن باز خلاصة حكم المحدث: لا أعرف له أصلا

======================= 





{حديث شفيعك يا محب}

# قال صلى الله عليه وسلم : (  لم يكن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يدْعُ هؤلاءِ الدعواتِ حين يُمسي وحين يُصبحُ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي
المحدث:الألباني - خلاصة حكم المحدث: صحيح


*  الدعوات العظيمه التي كان يحافظ عليها النبي عليه الصلاة والسلام صباحا ومساء.

* بدء النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء العظيم بسؤال الله العافية في الدنيا والآخرة، والعافية لا يعدلها شيء، ومن أعطي العافية في الدنيا والآخرة فقد كمل نصيبه من الخير.
* الطلب من الله ستر عيوبي وخللي وتقصيري وكل ما يسوءني كشفه، ويدخل في ذلك الحفظ من انكشاف العورة.
* سؤال الله أن يجنبه كل أمر يخيفه، أو يحزنه، أو يقلقه، وذكر الروعات بصيغة الجمع إشارة إلى كثرتها وتعددها.
* هذا الدعاء العظيم تحصين للعبد من أن يصل إليه شر الشيطان من أي جهة من الجهات .
----------------------------------------------------------
# حديث: ((كلمات أتعبت الملائكة في كتابة الأجر، فشكوا إلي ربهم ماذا يفعلون؟ فقال سبحانه: اطووها بصحائفها وضعوها تحت عرشي، فتبقى حسناتها إلى يوم القيامة: اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك))
الدرجة : ليس له وجود في كتب الحديث بهذا اللفظ، وضعيف بلفظ آخر
=======================




{حديث شفيعك يا محب}

# قال صلى الله عليه وسلم : (  مثلُ الَّذي يذكُرُ ربَّه والَّذي لا يذكُرُ ربَّه مثلُ الحيِّ والميِّتِ )
المصدر: صحيح البخاري - خلاصة حكم المحدث: [صحيح]





عظم فضل الذكر بالنسبة للإنسان .
* فوائد الذكر: يزيل الهم والغم  يطرد الشيطان، يرضي الرحمن، ينير الوجه ، يجلب الرزق ، يورث محبة الله للعبد , ومحبة العبد لله , يحيي القلب ، يحط السيئات وأخرى لا تعد ولا تحصى.
* الذكر من أيسر العبادات واقلها مشقه ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب ويترتب عليه من الجزاء مالا يترتب على غيره ومن هو الموفق له.
----------------------------------------------------------
# حديث ( اذكروا اللهَ ذِكْرًا خامِلًا قيل : وما الذِّكْرُ الخامِلُ ؟ قال : الذِّكْرُ الخامِلُ الذِّكْرُ الخفي ).
المصدر: ضعيف الجامع  خلاصة حكم المحدث: ضعيف
=======================




{حديث شفيعك يا محب}

# قال صلى الله عليه وسلم : (  قال أبو بكرٍ يا رسولَ اللهِ مُرْنِي بشيءٍ أقولُه إذا أصبحتُ وإذا أمسيتُ قال قل اللهُمَّ عالمَ الغيبِ والشهادةِ فاطرَ السمواتِ والأرضِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَه أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنتَ أعوذُ بكَ مِن شرِّ نفسي ومِن شرِّ الشيطانِ وَشِرْكِه قال قلْهُ إذا أصبحتَ وإذا أمسَيتَ وإذا أخذتَ مَضْجَعَكَ ).
المصدر: سنن الترمذي - خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح


*  دعاء عظيم مشتمل على التعوذ بالله من الشرور كلها،
من مصادرها وبداياتها،ومن نتائجها ونهايتها.
* بدأه بتوسلات عظيمة إلى الله جل وعلا بذكر
جملة من صفاته الكريمة الدالة على عظمته وكماله.
* أن الرب هو الله الموجد للأشياء الخالق لها،
والمليك هو الذي يتصرف فيها كيف يشاء.
* التعوذ من شرور النفس والشيطان وشركه والتعوذ من جر النفس إلى الشرور أو إلى مسلم .
----------------------------------------------------------
# حديث ( إن يوشع دعا ربه فقال : اللهم إني أسألك باسمك الذكي الطاهر المطهر المقدس المخزون الرحيم الصادق ، عالم الغيب والشهادة ، بديع السماوات والأرض ونورهن وقيمهن ، ذو الجلال والإكرام ، حنان منان قدوس حتى لا يموت ) .
المحدث:ابن حجر العسقلاني  خلاصة حكم المحدث: منكر
=======================




{حديث شفيعك يا محب}

# قال صلى الله عليه وسلم : (   ما من عبدٍ يقولُ في صباحِ كلِّ يومٍ و مساءَ كلِّ ليلةٍ : بسمِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرضِ و لا في السماءِ ، و هو السميعُ العليمُ ثلاثَ مراتٍ ، فيضرُّه شيءٌ . وكان أبان قد أصابه طرفُ فالجٍ ، فجعل الرجلُ ينظرُ إليه ، فقال أبانُ : ما تنظرُ ؟ أما أنَّ الحديثَ كما حدَّثتُك ، و لكني لم أَقُلْه يومئذٍ ليُمضِيَ اللهُ قدرَه
المحدث:الألباني  خلاصة حكم المحدث: صحيح


* الله سبحانه وتعالى بيده ملكوت السماوات والأرض، واسمه مبارك إذا ذكر على الشيء. ولهذا يسن ذكر الله تعالى بالتسمية على الأكل والشرب والجماع وفي مواطن شتى .
* من تعوذ باسم الله فإنه لا تضره مصيبة من جهة الأرض ولا من جهة السماء.
* الله هو السميع لأقوال العباد, و العليم بأفعالهم الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء.
----------------------------------------------------------
حديث ( كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جالسًا ورجلٌ يأكلُ لم يُسَمِّ اللهَ حتى لم يَبْقَ من طعامِه لُقمَةٌ، فلما رفعها إلى فيه قال : بِسمِ اللهِ أولُه وآخِرُه فضَحِك النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ثم قال : ما زال الشيطانُ يأكلُ معه، فلما ذكر اسمَ اللهِ استقاء ما في بطنِه .)
المحدث:الألباني - خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف
======================= 





{حديث شفيعك يا محب}

# قال صلى الله عليه وسلم : (  كنتُ جالسًا عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجاءَ رجلٌ من أصحابِهِ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ لُدِغتُ اللَّيلةَ فلم أنَم حتَّى أصبحتُ، قالَ: ماذا؟ قالَ: عقرَبٌ. قالَ: أما إنَّكَ لو قلتَ حينَ أمسيتَ أعوذُ بِكَلماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ من شرِّ ما خلقَ لم يضرَّكَ شيءٌ إن شاءَ اللَّهُ تعالى ).
المحدث:النووي -خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


* التعوذ هو الهرب من شيء تخافه إلى من يعصِمُك منه ويحميك من شره، فالعائذ بالله قد هرب مما يؤذيه أو يُهلكُه إلى ربه ومالكه، وفر إليه، وألقى نفسه بين يديه، واعتصم به، واستجار به، والتجأ إليه.

كلمات الله: قيل: هي القرآن الكريم، وقيل: هي كلماته الكونية القدرية، والمراد بالتّامّات أي: الكاملات التي لا يَلحقُها نقص ولا عيب، كما يلحق كلام البشر.
* التعوذ من شر ما خلق من كل شر، في أيِّ مخلوق قام به الشرُّ من حيوان أو غيره، إنسيا كان أو جنيا، أو هامة أو دابّة أو ريحا أو صاعقة، أيَّ نوع كان من أنواع البلاء في الدنيا والآخرة.*
----------------------------------------------------------
# حديث ( قُل: أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرَّجيمِ ؛ فإنِّي قرأتُ على جبريلَ: أعوذُ باللهِ السَّميعِ العَليم ِ، فقال لي: قل: أعوذُ باللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ، ثمَّ قال لي جبريلُ: هكذا أخَذتُ عن ميكائيلَ، وأخذَها ميكائيلُ عن اللَّوحِ المحفوظِ ).
المصدر: السلسلة الضعيفة- خلاصة حكم المحدث: ضعيف
=======================







{فضل اتباعه يا محب}

 #  كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخص الأطفال والناشئة والشباب بتوجيهاته ويعطف عليهم ويكرمهم ثم يعلمهم ذكر الله في كل شؤونهم فمثال ذلك عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما قال:كنت في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في  الصحفة ، فقال لي : ( يا غلام سم الله ،وكل بيمينك، وكل مما يليك) هذا هو الهدي النبوي الذي ينبغي علينا التأدب به فكم سنة وكم من الأجر في تطبيق هذه الآداب فلنتدبر :- * غسل اليدين قبل تناول الطعام. * قول بسم الله. * الأكل باليد اليمنى. * الأكل مما يلي الشخص بحيث آكل من أمامي فلا اعبث في الأواني احتراما لمشاعر من حولي وحسن اللباقة أمامهم. استشعار طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع سنته ونيل بركة هذه الطاعة والإتباع. * قول الحمد لله عند الانتهاء من الطعام شكرا لله على نعمه العظيمة وآﻻئه الجسيمة. وفيها بإذن الله يغفر للمرء وينال رضى الرحمن فياله من شرف يأكل الإنسان من أجله ويحمد الله كي يرضى عنه !! قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليَرضى عن العبد أن يأكل الأَكلة، فيَحمده عليها، أو يشرب الشَّربة، فيحمده عليها)) رواه مسلم.



=======================



{فضل اتباعه يا محب}


 #  من اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم الناشئة أنه كان يخص البعض بتوجيهاته ويعطف عليهم ويكرمهم ثم يعلمهم ذكر الله تعالى في كل شؤونهم.فمثال ذلك :- عن ذيال بن عبيد قال:سمعت جدي يقول:قال أبوه حاتم:يا رسول الله إني ذو بنين،وهذا أصغر أبنائي فشمِّت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم :"تعال يا غلام " فأخذ بيدي،ومسح برأسي وقال :"بارك الله لك فيه" فما رأيت حنظله يؤتى بالإنسان ذي الورم فيمسح بيده عليه ويقول:بسم الله فيذهب الورم...رواه الطبراني

أيتها الأم.أيها الأب.أيها المعلمون.أيها الفاضل،هل تستطيع أن تغير معاملتك للأطفال وتجعلها بهذا اللين واللطف ؟ هل ستتعامل معهم بهذه الرحمة ؟ تأمل في هذا الحديث واقرأه بعمق :..نداء بلطف، واﻷخذ باليد والمسح على الرأس ،ما أجمله من شعور بالطمأنينة والدعاء بالبركة لا تأخذ من وقتك الكثير اكسبهم من تربيتك لهم بهذه الطريقة العطوفة ولا تناوشهم مازحا بقسوة أو تأمرهم بتعالي وقوة.أغدق عليهم الحنان وأشعرهم بالأمان ،ادع لهم وليسمعوا دعاءك واعلم انك ستكسبهم وتجعلهم يقبلون عليك بقلب مفتوح متشوق لسماعك،كن لهم شمعة مضيئة تمدهم بالنور والعطاء ولاتكن لهم مثال التسلط والقوة فيذهب جهد تربيتك هباء بل اترك أثرا طيبا مفرحا في قلوبهم يتذكروك به.





=======================


{فضل اتباعه يا محب}


 #  دعونا ننظر إلى مدى عنايته صلى الله عليه وسلم بالشباب والناشئة ،وحرصه على تعلميهم ما يحفظهم .فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : جاء غلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني أريد الحج. فمشى معه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"يا غلام زودك الله بالتقوى ،ووجهك في الخير ،وكفاك الهم"، فلما رجع الغلام سلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه الشريف إليه وقال له يا غلام :" قبل الله حجك ،وغفر ذنبك ،وأخلف نفقتك".رواه الطبراني .وهذا من الحكمة البالغة من النبي صلى الله عليه وسلم ومن العناية النبوية الفائقة بتربية الصغار وتعليمهم وإرشادهم ،واﻷخذ بأيديهم إلى ما فيه الخير والصلاح في دينهم ودنياهم ،وإرشادهم إلى مهمات الدين والعقيدة الصحيحة ليشبوا عليها وقد سمعوا ووعوا معاني الدعاء والطلب من الله تعالى.أيها اﻷب..أيتها الأم علموا أبناءكم العبادات وهنا نخص عبادة الحج .. رافقوهم إلى هذه الرحلة العظيمة وعيشوا تفاصيل النجاة والتواصل مع الله ، وإنه ليحزنني كم من أناس عاشوا في مكة أو قريب منها وماتوا ولم يؤدوا فريضة الحج... يا له من تقصير وتفريط ليس فيه عذر لمن هو قادر عليه إن لم يكن به مرض أو هو قادر ماديا على أدائه وفرط به حتى أنه بات من السهل على المريض أداء فريضة الحج لما تقوم به المملكة من تيسيرٍ على المرضى والعناية بهم فجزى الله خيرا من وفق لذلك، والبدار لكل من يهتم بالخروج من هذه الدنيا سالماً بلا تفريط في فروض الله تعالى وأوامره.



=======================



{فضل اتباعه يا محب}


 #  اليوم : نتابع اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بالناشئة.فمن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله.عنهما :- "احفظ الله يحفظك ،احفظ الله تجده أمامك ،تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ،واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ،وما أخطأك لم يكن ليصيبك، واعلم أن الخلائق لو اجتمعوا على أن يعطوك شيئا - لم يرد الله أن يعطيك - لم يقدروا عليه ،ولو اجتمعوا أن يصرفوا عنك شيئا أراد الله أن يصيبك به ،لم يقدروا على ذلك ،فإذا سألت فاسأل الله ،وإذا استعنت فاستعن بالله ،واعلم أن النصر مع الصبر ،وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا ، واعلم أن القلم قد جرى بما هو كائن "رواه الإمام أحمد والحاكم والترمذي 

هذا الحديث حصل مع ابن عباس رضي الله عنهما وهو يمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ..بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما أروعك من رسول صلوات ربي وسلامه عليك..تمشي مع طفل بكل تواضع وتعلمه كلمات ليحفظها هي من صلب الإيمان بالقضاء والقدر فتنتفع أمتك سنوات طوال من بهذه الكلمات من بعدك.

لاحظ أيها الأب..أيتها اﻷم..أيها المربين.. كيف يغرس صلى الله عليه وسلم العقيدة بالطفل وهو يمشي معه؟..كيف يعطي من وقته ويرشده ببلاغة ولطف وقوة في الكلمات المؤثرة الواضحة بدون ترهيب ولا تعنيف..هي كلمات لابن عباس رضي الله عنهما ودرس للأمة جمعاء .

قائد أمة..رسول رب العالمين..وخاتم اﻷنبياء والمرسلين صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين .. رحيم بأمته... وأطفال أمته ،والفقير والغني ،والناس جميعا على اختلاف مكانتهم وأماكنهم.. الدقائق التي قضاها مع ذاك الطفل النبيه والكلمات الذهبية هي محور الثبات على الدين، فنحن في دار ابتلاء ونحتاج لمشاعل الضياء تجعلنا نرى ما خلف الحجب ونؤمن بما قضى الله تعالى ونتفاءل بقرب الفرج فنصبر واثقين بالله عز وجل طامعين في اليسر القادم..

فهل في يومنا هذا من يتبع نهجه في التعليم برأفة وهيبة لطيفة صادقة فهل من قائد يحنو على اﻷطفال ويذهب معهم ...لا ...بل يأتوا باﻷطفال إليه فيلين لهم ... أترك لكم المقارنة والتساؤلات...؟ والعزم على اتباع هذا النهج والثبات على هذه الكلمات.





=======================



{فضل اتباعه يا محب}


 #  من عنايته صلى الله عليه وسلم بالناشئة :عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كنت يافعا في غنم لعقبة بن أبي معيط ،فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر فقال :"يا غلام ،هل من لبن ؟"قلت :نعم، ولكني مؤتمن عليه ،فقال:"هل من شاة لم ينز عليها الفحل؟"،فأتيته بشاة فمسح ضرعها،فنزل لبن فحلبه في إناء وشرب ،ثم قال للضرع:"اقلص" فقلص،فعندما جئته بعد ذلك قلت:يا رسول الله، علمني من هذا القول، فمسح رأسي فقال:"يرحمك الله فإنك عليم معلم".رواه أحمد وابن حبان ،ما أروعها...أمانته رضي الله عنه .ها هو في المرعى ولم يكن صاحب الغنم معه يراقبه..وطالب اللبن هو رسول الله صلى الله عليه وسلم .وأمانته منعته أن يسقي رسول الله وصاحبه..فلنجتهد في الثبات على حفظ  الأمانة فكم من معاني عظيمة فيها امتدح الله المؤمنون بسببها ( والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ) ورسولنا هو الصادق الأمين أفلا نقتدي به !! لنرعى الأمانة يا أتباع المصطفى عليه الصلاة والسلام و لا تخافوا من أحد !من مدير..ولا معلم...ولا أب ولا أم..بل خافوا الله تعالى فيما استأمنتم عليه وستسألون عنه.



=======================



{فضل اتباعه يا محب}


 #  من عنايته صلى الله عليه وسلم بالناشئة نجد هذا المثال :روى أبو داود في رواية عن ابن عباس  أن الفضل رضي الله عنهم كان رديفا للنبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة ،فجعل يلحظ إلى امرأة تسير بجوارهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :"مه يا غلام ،فإن هذا اليوم من حفظ فيه بصره غفر له ".علمنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ،أمر خطير وينبه عليه أﻻ وهو النظر للنساء وهن في الطريق بل بأي مكان كانت المرأة ،في المذياع (التلفزيون)، في شرفة منزل ،أو من الجيران أنه ﻻيجوز النظر إليها ما دامت ليست من المحارم .

إخواني إنه لأمر في غاية الخطورة ويجب التنبيه عليه ،فلا تقول ولدي صغير ،وﻻتقول ابنتي صغيرة ،وﻻتقول مراهق ،وﻻ تقول طائش ، إخواني إن الصغير سيكبر ومن شب على شيء شاب عليه والمراهق ستتزن أفعاله، فلا تسمح له بالتمادي في مرحلة عمرية محدودة وستنقضي لكن ﻻبد له من التوجيه والطائش ينصح ويوجه...فهاهو معلم البشرية صلى الله عليه وسلم ينصح الغلام برفق مع النهي (مه يا غلام) وينبه بأن صفة عظيمة كحفظ البصر في  يوم عرفة تغفر الذنوب .إن معظم الحوادث مبدؤها من البصر ،كما أن معظم النار من مستصغر الشرر،تكون نظرة،ثم خطرة،ثم خطوة ،ثم خطيئة فينبغي للعبد أن يكون بواب نفسه على هذه اﻷبواب اﻷربعة ،ويلازم الرباط على ثغورها ،فمنها يدخل العدو فيجوس خلال الديار، ويتبرما علا تتبيرا.

فأما اللحظات:فهي رائدة الشهوة ورسولها ،وحفظها أصل حفظ الفرج ،فمن أطلق بصره أورد نفسه موارد الهلكات. وقال النبي صلى الله عليه وسلم :"ﻻ تتبع النظرة النظرة ،فإنما لك اﻷولى ، وليست لك اﻷخرى ".ولنا في أحاديث أخرى كيف نعطي الطريق حقه ،بغض البصر ، وكف اﻷذى ،ورد السلام تنبيهات علينا اتباع هدي نبينا عليه الصلاة والسلام فيها.

=======================



{فضل اتباعه يا محب}


 #  من اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم،في تعليم الناشئة:- عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال:علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر :"اللهم اهدني فيمن هديت ،وعافني فيمن عافيت ،وتولني فيمن توليت ،وبارك لي فيما أعطيت ،وقني شر ماقضيت، إنك تقضي وﻻ يقضى عليك ،وإنه ﻻ يذل من واليت ،وﻻ يعز من عاديت،تباركت ربنا وتعاليت" رواه أبوداود،وابن خزيمة،وابن حبان،والحاكم وغيرهم .

إخواني الكرام آباء ومعلمين،وكل صاحب مسؤولية ، وأخواتي اﻷمهات والمعلمات،وكل من وضع الله عز وجل تحت يديه من يربيه ويوجهه، إليكم ما علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن رضي الله عنه وعن والديه من الإيمانيات والأخلاقيات في هذا الدعاء المبارك .

تلفت انتباهنا إلى نقطة مهمة برعاية النشء والشباب واﻷطفال ؛وهي الدعاء لهم وتوجيههم للدعاء لأنفسهن ركيزتان مهمتان حتى تقوى الرابطة بينهم وبين الله عز وجل إنها كلمات لكنها تشمل طلب الهداية والمعافاة والوﻻء والبركة والوقاية من شر القضاء ونفي للذل عمن والاه الله تعالى ونفي لعزة لمن عاداه الله تعالى وتعظيم وإجلال الله تعالى وهي القيمة الأساسية التي يجب تعريف الأبناء بها كيف يعظمون الله تعالى ويتأدبون معه جل في علاه.

إخواني كبارا وصغارا لنعلم أنفسنا المواظبة على الأدعية في كل حين ولنعرف ربنا سبحانه في الرخاء كما نعرفه في الشدة..فلن يشقى من عرف الله حقا.

=======================



{فضل اتباعه يا محب}


 #  نحن في عصر تداخلت فيه المفاهيم، وعم الشغب ، وكثر الهرج ، وقلة الحكمة، وعم الظلم، وظهرت الرويبضة ، ولعل السبب إليها الفضلاء: أحد اثنين

الأول:  عدم تأمل ما في الكتاب العزيز ، وأنه هدى، وشفاء،  وبصيرة ، ونور وهذا لا يكون إلا بالتدبر وإحياء هذه المعاني جلية في واقعنا .

الثاني:  البعد عن السنة الصافية المرشدة لكل جوانب الحياة من قبل وجودك وحتى فناءك  .

ولعلي  استعرض بعض العبارات في متابعة هدية في بعض المواقف:

* الابتهال سنة نبوية  ( وهي أن تمد يدك إلى الله بالدعاء مخلصا متضرعًا) وغالبا ما يكون في الشدائد، كما أن الدعاء يكون في كل قال ابن الأثير- رحمه الله- الابتهال التضرع والمبلغة في المسألة.

* عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك، أو نحوهما، والاستغفار: أن تشير بأصبع واحدة. والابتهال: أن تمد يديك جمعا .وقال الألباني صحيح

 قالوا:  أن الابتهال إلى الله برفع اليدين  في الدعاء دليل على شدة إخلاص الداعي ووثوقه من إجابة المولى- عز وجل- له.

 فمن لا يشعر بفقر الابتهال فمن أين سيبتهل، ومن يشعر بالاستغناء فمن أين سيتَّبع . وثمرة  الإتباع :

( الإتباع دليل المحبة الكاملة، ومجلبة للرحمة .الإتباع دليل الفلاح والهداية والرشاد .الإتباع خروج من هوى النفس، وعبادة الذات).

 قال بعض السلف : رحمهم الله- " لو نظرتم إلى رجل أُعطي من الكرامات حتى يتربع في الهواء فلا تغتروا به، حتى تنظروا كيف تجدونه عند الأمر والنهي وحفظ الحدود .  إغاثة اللهفان لابن القيم.

 ادعوكم لاتباع هديه عليه الصلاة والسلام في الابتهال لله تعالى ورفع اليدين بالسؤال ألا تحبون أن يستجاب لكم !! إذن تضرعوا إلى المولى خاضعين منكسرين واستنزلوا الرحمات والبركات وتقربوا في هذه الدنيا فقربكم من الله تعالى في الآخرة بقدر قربكم منه في الدنيا.



=======================



{فضل اتباعه يا محب}


 #  إفشاء السلام مفتاح القلوب وإليكم الأسرار الجليلة للدخول إلى قلوب العباد..إذا أردت أن تُفتح لك قلوبهم فسلم عليهم إذا لقيتهم وابتسم في وجوههم، وكن سباقًا لهذا الخير يزرع الله محبتك في قلوب الناس وييسر لك طريقًا إلى الجنة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".  مسلم

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ثلاثٌ يُصْفِين لك وُدَّ أخيك: أن تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه.

وأفشى بمعنى أذاع ونشر.

وفي أصل اللغة السلامة ،ومنه قيل للجنة دار السلام ، لأنها دار السلامة من الآفات في دينه ونفسه .

والسلام ( اسم الله )  أنه ذو السلام الذي يملك السلام أي يُخلِّص من المكروه . وقيل لسلامته من النقص والعيب والفناء،

*السلام تحية أهل الجنة: الذين لا يختار الله تعالى لهم إلا ما هو أكمل وأحسن ، فقد قال الله عز وجل عن أهل الجنة {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ} وقال سبحانه وتعالى: {لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا * إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً}

* السلام سبب للبركة:إذا أردت أن يبارك الله لك في نفسك وأهل بيتك فسلم عليهم كلما دخلت بيتك؛ فإن ذلك من أعظم أسباب البركة. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عيله وسلم: "يا بُني إذا دخلت على أهلك فسلِّم يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك". حسن غريب، و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفشوا السلام كي تعلوا" حسن.

* والبادئ بالسلام هو أقرب وأحب إلى الله ، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أولى الناس بالله مَن بدأهم بالسلام".صحيح

* ومعاودة السلام لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه".صحيح

 * السلام في بداية المجلس وعند مفارقته لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم؛ فليست الأولى بأحق من الآخرة". حسن صحح

 * الثبات على عبارات السلام الواردة في السنة أعظم أجرا من استعمال عبارات ( كصباح الخير) وسنحتاج هذه الحسنات الشاردة منا يوم توزن الأعمال فلا تتحسر على إذا فرطت في اتباع سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام اليوم.

* من أقوال السلف ..قال الحسن البصري: المصافحة تزيد في الود. قال ابن هبيرة : من سلِّم على رجل فقد آمنه.








} سيرة شفيعك يا محب{

 # من النبوة إلى الهجرة: بعد زواجه من خديجة أم المؤمنين أعطى أكثر وقته للعبادة لجأ إلى ربه متعبدا حامدا شاكرا وكان يقضي أكثر أوقاته التعبدية في غار حراء لان خديجة رضي الله عنها كانت غنية فكفته مشقة العمل فتفرغ لعبادة ربه انقطع صل الله عليه وسلم عن الناس وتفرغ للتعبد والمراقبة فكان أول مافتح عليه هو ما كان يراه من الرؤيا الصالحة الصادقة فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت كما رأى كفلق الصبح وكان يأخذ الزاد ولما بلغ أربعين سنة نزل عليه الوحي ليعلمه كيف يهدي قومه والناس جميعا وبدأ يدعوا إلى الله سرا فلما نزل قوله تعالى (فأصدع بما تؤمر ،وأعرض عن المشركين ) بدأ يدعو إلى الله جهرا  وقد لقي من أجل ذلك أذى عظيما من قومه كالرمي بالحجارة ورمي القذر على بابه وعزمهم على خنقه وقتله وكان يشتد أذاهم إذا ذهب إلى الصلاة عند البيت.


}سيرة شفيعك يا محب{

 # في السنة الخامسة من النبوة أمر النبي صل الله عليه وسلم بالهجرة إلى الحبشة تخلصا من أذى قريش وفي السنة السابعة من النبوة دخل النبي صل الله عليه وسلم الشعب مع أبي طالب وبني هاشم والمطلب مسلمهم وكافرهم ماعدا أبا لهب ولما علمت قريش بدخولهم الشعب أجمعوا على منابذتهم وألا يقبلوا لهم صلحا أبدآ وقطعوا عنهم الأسواق ومنعوهم الرزق إلى إن يسلموا محمدا للقتل وكتبوا بذلك صحيفة تتضمن التضييق عليهم في كل شيء وعلقوها في جوف الكعبة وبعد دخول النبي صل الله عليه وسلم  شعب أبي طالب أمر أصحابه بالهجرة إلى الحبشة وهي الهجرة الثانية وفي السنة العاشرة قام رجال من قريش بنقض الصحيفة فخرج النبي صل الله عليه وسلم ومن معه بعد أن مكثوا ثلاث سنوات في الجهد والجوع لا يصل إليهم شيء إلا سرا حتى أنهم أكلوا ورق الشجر وتوفيت خديجة رضي الله عنها وكذلك توفي عم الرسول صل الله عليه وسلم بعد خديجة بشهرين.


}سيرة شفيعك يا محب{

 # في السنة الحادية عشرة أكرمه الله بالإسراء والمعراج وفيه فرضت الصلوات الخمس ولما رأى النبي صل الله عليه وسلم أن قريشا لم تسلم خرج إلى مواسم العرب  يعرض عليهم نفسه فكان منهم من يرده ردا قبيحا ومنه من يرده ردا حسنا  وكان ممن عرض عليهم صل الله عليه وسلم نفر من عرب يثرب من الأوس وعرفوا وصفه الذي كانت تصفه به الكتب المقدسة فآمن منهم ستة كانوا سبب انتشار الإسلام في المدينة  فلما كان العام الثاني لقيه اثنا عشر رجلا فآمنوا وبايعوه على ما أحب وهي بيعة العقبة الأولى  وانشر الإسلام في المدينة فلقيه بعد عام سبعون من مسلمي الأوس والخزرج وبايعوه ليلا وهي بيعة العقبة الثانية.


=======================




}سيرة شفيعك يا محب{

 # نحن هنا لا ندرس سيرة رجل عادي يمشي على الأرض، أو عظيم من عظماء التاريخ وما أكثرهم، ولكننا ندرس سيرة رجل هو أعظم رجل خلقه الله منذ خلق آدم إلى يوم القيامة، أعظم رجل على الإطلاق.فعادةً ما يتفوق الناس في مجال ويتأخرون في مجال آخر، لكن هذا الرجل تفوق في كل المجالات مطلقًا؛ تفوق في عبادته، في معاملاته، في شجاعته، في كرمه، في حلمه، في زهده، في تواضعه، في حكمته، في ذكائه، في كل شيء. فنحن ندرس سيرة الإنسان الذي خاطبه الله بقوله ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ).فأي خُلُقٍ هذا الذي وصفه الله العظيم العليم أنه خلق عظيم! – د.راغب السرجاني


}سيرة شفيعك يا محب{

 # رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام هو الرجل الذي أقسم الله به فقال (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) فهو رجل أقسم الله بحياته.ندرس سيرة الرجل الذي لن يحاسب الله الخلائق يوم القيامة إلا عندما يشفع هذا الرجل للحساب، كل نبي لن يشفع حتى لأتباعه إلا بعد أن يشفع هذا الرجل. الذي لن ندخل الجنة إلا خلفه، لن نُرْوى يوم القيامة إلا من يده ومن حوضه ومن نهره. إن عرفنا سيرته ونهجه واتبعناه كانت النجاة في الدنيا والآخرة، وإن جهلنا طريقته أو خالفناه قيل لنا: سحقًا سحقًا. نحن ندرس سيرة رسول الله صل الله عليه وسلم الماحي الذي محا الله به الكفر، أول من يُبعث من الخلائق يوم القيامة، حامل لواء الحمد يوم القيامة صاحب المقام المحمود والحوض المورود يوم القيامة. – د.راغب السرجاني


}سيرة شفيعك يا محب{

 # رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام هو الرجل الذي فُتحت له أبواب السماء ليخترقها بجسده إلى ما بعدها، لما صعد عليه الصلاة والسلام مع جبريل في رحلة المعراج إلى السماء وطرق الباب، أجاب الملك: مَنْ؟ قال: جبريل. قال: فمن معك؟ قال: محمد. قال: أوَأُذِن له؟ قال: نعم. ففتح باب السماء ليدخل النبي عليه الصلاة والسلام إلى مكان لم يدخله بشر من قبل ذلك وهو حي.الرجل الذي وصل إلى مكان لم يصل إليه بشر ولا ملك، حتى الملائكة لم تصل إلى المكان الذي وصل إليه محمد صل الله عليه وسلم.الرجل الذي شاهد الجنة والنار بعينه لا بعقله فقط. – د.راغب السرجاني


}سيرة شفيعك يا محب{

 # نحن لا نقارن عظمة رسول الله عليه الصلاة والسلام بعظمة بوذا وكونفشيوس وهتلر ولينين وستالين كما فعل -مثلاً- صاحب كتاب "الخالدون مائة وأعظمهم محمد "، ويفرح الكثيرون بهذ الكتاب ظنًّا منهم أنهم أنصفوه، لكنهم ما أنصفوه إذ قارنوه بهؤلاء، نحن نقارن رسول الله عليه الصلاة والسلام بنوح وبإبراهيم وبموسى وعيسى عليهم السلام، وبكل أنبياء الله عليهم أجمعين الصلاة والتسليم.نقارنه أيضًا بالملائكة أجمعين؛ بملك الأرزاق، بملك الجبال، بملك البحار، بحملة العرش، بل بجبريل عليه السلام ، بل هو أفضلهم جميعًا صل الله عليه وسلم . – د.راغب السرجاني


}سيرة شفيعك يا محب{

 # لما وصل الرسول عليه الصلاة والسلام إلى سدرة المنتهى ومعه جبريل لم يستطع روحُ القدسِ التقدم خطوة واحدة، وقال له: لو تقدمت خطوة واحدة لاحترقت. أما محمد صل الله عليه وسلم فقد مكنّه الله من ذلك وتقدم ليقف عند سدرة المنتهى التي عندها جنة المأوى للقاء الله وكلمه بدون حجاب.هذا الرجل له مقام عظيم خالد، وعلى قدر هذه العظمة يجب أن يكون اهتمامنا بسيرته، بل وبكل دقيقة مرت في حياته الشريف صل الله عليه وسلم . – د.راغب السرجاني




==========================




{حديث شفيعك يا محب}

# عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قُلْت : يا رسولَ اللهِ، أيُّ العملِ أفضَلُ؟ قال: (الصلاةُ علَى ميقاتِها) . قلتُ: ثم أيٌّ ؟ قال: ( ثم بِرُّ الوالِدَينِ) . ُقلتُ: ثم أيٌّ ؟ قال:( الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ). فسكتُّ عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ، ولوِ استَزَدتُهُ لزادَني.
صحيح البخاري

* لنتعلم أدب السؤال حيث لم يسأل ابن مسعود عن غير هذه الثلاث إبقاء على رسول الله عليه الصلاة والسلام ورعاية لحق العالم وتأدب المتعلم
* السؤال عن الأهم وعما يتعلق بأمور الآخرة وما يقرب إلى الله والاختصار في السؤال وهو برهان عن اهتمام السائل.
* حين يختار المصطفى عليه الصلاة والسلام هذه الأعمال كأفضل الأعمال فهي بلا شك حازت الأفضلية لعظم أجرها فأولها الصلاة على وقتها لعظم منزلة الصلاة يزداد فضلها في الوقت الأول.ثم الأجر الكبير لبر الوالدين بعد أفضلية الصلاة..وبعدهما يأتي الجهاد في سبيل الله فتخيل عظم الأجور!
------------------------------------------------------
# حديث الجنة تحتَ أقدامِ الأمَّهاتِ ، مَن شِئنَ أدخَلنَ ، ومَن شِئنَ أخرَجنَ
ضعفه الألباني وخلاصة حكم المحدث:- موضوع

===========================



{حديث شفيعك يا محب}

# قال صل الله عليه وسلم :- طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانِ في البحرِ.
صححه الألباني

* الحث على طلب العلم بنية صحيحة خالصة لتنال جائزة استغفار المخلوقات لك! .
* طالب العلم تستغفر له حتى الحيتان في البحر فمن ألهمها هذا الاستغفار هو العالم بعظم أجر طالب العلم!
* العاقل هو من يطلب العلم ويجد في ذلك فأمامنا التقنية والجوالات ومواقع العلم الموثقة ولكن الموفقين لذلك هم من احتسبوا وأخلصوا لله.
--------------------------------------
# حديث :- اطلبوا العلمَ ولو في الصِّينِ
من مجموع فتاوى بن باز- جمهور أهل العلم بالحديث قد حكموا على هذا الحديث بأنه ضعيف من جميع طرقه.

===========================



{حديث شفيعك يا محب}

# قال صل الله عليه وسلم :- إنَّ الزمانَ قد استدارَ كهيئتِه يومَ خلقَ اللهُ السماواتِ والأرضَ ، السنةُ اثنا عشرَ شهرًا ، منها أربعةٌ حرمٌ ، ثلاثٌ متوالياتٌ : ذو القَعدةِ وذو الحَجةِ والمحرمُ ، ورجبُ مضرَ الذي بين جُمادى وشعبانَ. صحيح البخاري
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
* في الجاهلية كانوا يحرمون شهراً فشهراً حتى استدار التحريم على السنة كلها . فقام الإِسلام وقد رجع المحرم إلى موضعه الذي وضعه الله فيه . فهذا معنى قوله - صلى الله عليه وسلم - " إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق الله السماوات والأرض "
* عظم أجر العمل الصالح في الأشهر الحرم وكذلك عظم الذنب فيها فمن هو السعيد الذي يوفق لمضاعفة حسناته فيها يضع بين عينيه عداد احتساب الحسنات ويحيا على المكاسب بإذن الله تعالى.

* الزمن الذي يمضي من أعمارنا هو أثمن ما نملكه فهو الحياة التي منحت لنا كفرصة للنجاة والفلاح وبعدها لن تكون هناك منح !

* قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة".
------------------------------------------------------


# كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال : اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبارك لنا في رمضان وكان يقول : ليلة الجمعة غراء ويومها أزهر
حكمه: ضعيف

=========================



{حديث شفيعك يا محب}

# قال صل الله عليه وسلم :- أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ هَكَذا . وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوُسطى ، وفرَّجَ بينَهما شيئًا .
صحيح البخاري

* إن من يعول يتيما فإنه يقدم لنفسه أجرا وسعادة ورفعة وخيرا كبيرا قبل أن يقدم لليتيم خيرا

* قال ابن بطال : حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك .
* يكفي في إثبات قرب المنزلة من الرسول صل الله عليه وسلم لأنه ليس بين الوسطى والسبابة إصبع أخرى. فتفكر في عظمة النعيم الذي يحصل عليه الرسول وتخيل قربك منه.
----------------------------------------------------
# إنَّ اليتيمَ إذا بَكَى اهتزَّ عرشُ الرَّحمنِ لبكائِه ، فيقولُ اللَّهُ لملائِكتِه : مَن أبكَى عَبدي وأنا أخذتُ أباهُ ووارَيتُه في التُّرابِ ؟ فيقولونَ ربُّنا أعلَمُ بهِ ، فيقولُ اشهدوا لمَن أرضاهُ أرضَيتُه يَومَ القيامةِ
حكمه :- ضعيف

================================




{حديث شفيعك يا محب}

# إن أفضل ما تداويتم به الحجامة ، أو : إن من أمثل ما تداويتم به الحجامة
الراوي: أنس بن مالك المحدث:الألباني - المصدر: مختصر الشمائل - الصفحة أو الرقم: 309
خلاصة حكم المحدث: صحيح
* الترغيب في الحجامة وأنها من الطب النبوي فلنلجأ إليها ونحتسب السنة ونفوز بالدواء
* شرع التداوي بالحجامة وغيرها فأصبح لدينا بديل عن التداوي بالمحرمات.
--------------------------------------------------------
# حديث :- الحِجامةُ تُكرَه في أوَّلِ الهلالِ ولا يُرجَى نفعُها حتَّى ينقُصَ الهلالُ
خلاصة حكم المحدث: ضعيف




===========================




{حديث شفيعك يا محب}

# قال صل الله عليه وسلم :- اتَّقوا الظُّلمَ ، فإنَّ الظُّلمَ ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ ، و اتَّقوا الشُّحَّ ، فإنَّ الشُّحَّ أهلك مَن كان قبلَكم ، وحملَهم على أن سفكوا دماءَهم واستحلُّوا محارمَهم
صححه الألباني


* تحريم الظلم والأمر برد المظالم إلى أهلها فإذا تحققت العدالة ساد الإخاء والتعاون لبناء المجتمع.
* الظلم نوعان: ظلم يتعلق بحق الله عز وجلّ ، وظلم يتعلق بحق العباد ، فأعظم الظلم هو المتعلق بحق الله تعالى والإشراك به.وكله محرم ، ولن يجد الظالم من ينصره أمام الله قال الله تعالى- مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ-
* إذا لم يعالج الإنسان نفسه من الحرص على المال فسيتبع خطوات الشيطان عاجلا أو آجلا فيبخل ثم يجد في الطلب ثم يحبس الصدقة ثم يتهاون في الزكاة ثم يحرص على المكسب بدون أن يهتم لحله فتصبح النار أولى به. * هي شهوة مهلكة والعياذ بالله يجب التنبه لها وترويض النفس على التخلص منها بالبذل في وجوه الخير بأجود ما يملك من المال.
---------------------------------------------------------
# يَقولُ اللهُ : اشْتَدَّ غَضَبِي على مَن ظلم مَن لا يَجِدُ له ناصِرًا غَيرِي .
خلاصة حكم المحدث: ضعيف



=========================



{حديث شفيعك يا محب}

# كان رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ – يأكلُ البطيخَ بالرطبِ فيقولُ : نكسرُ حرَّ هذا ببردِ هذا, وبردَ هذا بحرِّ هذا .
خلاصة حكم المحدث: صحيح

* جواز التوسع في المطاعم ولا خلاف بين العلماء في جواز ذلك وما نقل عن السلف من خلاف هذا محمول على الكراهة منعا لاعتياد التوسع والترفه والإكثار لغير مصلحة دينية
* مراعاة صفات الأطعمة وطبائعها واستعمالها على الوجه اللائق بها على قاعدة الطب لأن في الرطب حرارة وفي القثاء برودة فإذا أكلا معا اعتدلا.

* الطعام هو وقود الجسد فإذا طاب طاب عمل الجسد والعكس يسبب فساد الجسد فلنتحرى الحلال والطيب.
------------------------------------------------------
# حديث :- البطِّيخُ قبل الطَّعامِ يغسِلُ البطنَ غَسْلًا ويَذهبُ بالدَّاءِ أصلًا
حكم المحدث: شاذ لا يصح










{سيرة شفيعك يا محب}
# الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..إن دراسة سيرته الكريمة العطرة من أحب وأوجب ما يتعلمه كل مسلم يرجوا الفلاح لأنها تؤثر في القلوب والعقول معاً ويستفيد منها كل دارس فأعماله تطبيق علمي لتعاليم الإسلام وأقواله تفصيل للكتاب العزيز وأخلاقه أخلاق القران ومنهجه طريق الدعاة ومعنا سنضع أهم أخباره وتفاصيل حياته عليه الصلاة والسلام وهي أجمل وأسمى رحلة حياة إنسان على الأرض.. الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه أن جعلنا من أمته ويسر لنا معرفة سيرته وصل الله وسلم وبارك عليه واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
==========
{سيرة شفيعك يا محب}
ولد النبي صل الله عليه وسلم يوم الاثنين عام الفيل لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول والده عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب ابن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهره بن مالك بن النظر بن كنانة ابن خزيمة بن مدركه بن إلياس بن مضر بن معد بن عدنان وأمه آمنه بنت وهب بن عبد مناف بن زهره بن كلاب فتجتمع معه عليه الصلاة والسلام في جده كلاب فهو خير الناس نسبا وخيرهم  بيتا
ولما ولدته أمه أرسلت إلى جده عبد المطلب تبشره بحفيده فجاء مستبشرا ودخل به الكعبة ودعا الله وشكر له واختار له اسم " محمد " وهذا الاسم لم يكن معروفا في العرب وختنه يوم سابعه كما كان العرب يفعلون وأولم  أرضعته كن المراضع بعد أمه ثويبة مولاة أبي لهب وكانت أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب وأرضعت بعده أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي وكذلك من المرضعات حليمة السعدية
==========
{سيرة شفيعك يا محب}
حياة الكدح: لم يكن له عمل معين في أول شبابه إلا أن الروايات توالت أنه كان يرعى غنما لأهل مكة وفي الخامسة والعشرين ،خرج تاجرا إلى الشام في مال خديجة رضي الله عنها لأنه بلغها انه صادق الحديث وعظيم الأمانة وكرم الأخلاق ولذلك عرضت عليه أن يخرج في مال لها إلى الشام تاجرا لها وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار مع غلام لها يقال له ميسرة فقبله منها رسول الله صل الله عليه وسلم ولما رجع إلى مكة ورأت خديجة (سيدة نساء أهل الجنة) في مالها من الأمانة والبركة وجدت ضالتها المنشودة في الزواج به وهي أول امرأة تزوجها صل الله عليه وسلم وكل أولاده منها سوى إبراهيم.
==========
{حديث شفيعك يا محب}
# عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ). رواه الشيخان

* صيام رمضان يحقق للإنسان أعظم مطلب وهو تقوى الله فكم من طالب للتقوى لا يعرف كيف يصل إليها.
*
الصيام يكفر الله به صغائر الذنوب لان الكبائر تحتاج إلى توبة  ولعل أجرها الذي تكفله الله يكفي العبد والله أعلم
*
الإيمان بالله والرضا بفرضيه الصوم واحتساب الأجر يغفر الله به ما تقدم من الذنب وعليه نقيس الرضا بما فرض الله.

# حديث (شهر رمضان أوله رحمه ،وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار)
* حديث لا يصح ضعف الحديث الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة،وقال منكر
==========
{حديث شفيعك يا محب}
# عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"الحمد لله رب العالمين أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم"."صحيح البخاري".

* الفاتحة هي أعظم سوره في القرآن  ومن قوتها تقرأ كرقية.
* سميت الفاتحة بالسبع المثاني لأنها تقرأ وتثنى في كل ركعة. وتعليمها للأطفال فيه أجر عظيم يدوم بعمرهم.
* لسورة الفاتحة محور واحد وهو بيان طريق عبودية الله وحده وفيه حوار نستشعره مع الله عز وجل.

#  حديث (رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه(
الدرجة ليس بحديث
==========
{حديث شفيعك يا محب}
# عن أميرِ المؤمنينَ أبي حفصٍ عمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ: ( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَو امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ).رواه البخاري ومسلم

* اشتراط النية في كل عمل من صيام وصلاه وزكاه وغير ذلك ،إن استحضار القلب يعطي العبادة عمقها وسموها.
* لا يفرق بين الأعمال المتشابهة في الصورة والأداء إلا النية فيصلي اثنين احدهما تصعد به الصلاة للسماء والآخر ترمى صلاته عليه نسأل الله السلامة.
* تحقير الدنيا وشهواتها لقوله : (فهجرته إلى ما هاجر إليه) حيث أبهم ما يحصل لمن هاجر إلى الدنيا، بخلاف من هاجر إلى الله ورسوله فإنه صرح بما يحصل له، وهذا من حسن البيان وبلاغة الكلام.

# حديث" نية المؤمن خير من عمله ، وعمل المنافق خير من نيته ، وكل يعمل على نيته ، فإذا عمل المؤمن عملا ، ثار في قلبه نور "
ضعفه الألباني
==================
{حديث شفيعك يا محب}
# عن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت". صحيح أخرجه البخاري وغيره،

*
تضمن الدعاء جميع أصول ما يذكر الإنسان به ربه من كلمة التوحيد
* حمد الله والثناء عليه وشكر نعمه والشكر يدفع عذاب الله وزوال النعم والاعتراف بالعبودية هو أرقى المنازل.
* تقييده لزوم العهد بالاستطاعة وفيه اعتذار وصدق .
* عظمة هذا الدعاء لأنه سيد الاستغفار فالزم السيد لتنال من الرفعة ما لا يناله من لا سند له.

# حديث(من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، و من كل ضيق مخرجا ، و رزقه من حيث لا يحتسب)
* حديث ضعيف
==========
{حديث شفيعك يا محب}
# عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(في يوم الجمعة ساعة ، لا يوافقها مسلم ، وهو قائم يصلي يسأل الله خيرا إلا أعطاه . وقال بيده ، قلنا : يقللها ، يزهدها ) متفق عليه

*
اختلاف العلماء في ساعة استجابة الدعاء فمنهم من قال مابين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة والآخر قال آخر ساعة بعد العصر وكلاهما بدليل لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلي )ﻭﺗﻠﻚ ﺳﺎﻋﺔ لا ﻳﺼﻠﻰ ﻓﻴﻬﺎ؟"، ﻓﻘﺎﻝ عبد الله ﺑﻦ ﺳﻼﻡ: "ﺃﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - صلى الله عليه وسلم -: ((ﻣﻦ ﺟﻠﺲ مجلسًا ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻠﻴﻬﺎ))؟ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ: "ﺑﻠﻰ"، ﻗﺎﻝ: فهو ذلك (
 
وﻘﻴﻞ: ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻠﻐﻮﻱ؛ ﺃﻱ: ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ.


# حديث ( من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة، صلى الله عليه و ملائكته حتى تجب الشمس)

* حديث موضوع
==========
{حديث شفيعك يا محب}
# عن أبي مالك الأشعري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (" الطهـور شطر الإيمــان ") (رواه أحمد ومسلم، والترمذي، كما في الجامع الصغير، وهو من أحاديث الأربعين النووية الشهيرة.

*
الطهارة في الإسلام معنوية وحسية فالمعنوية من الكفر والمعصية والرذيلة والحسيه وهي النظافة
* الطهارة شرط لصحة الصلاة سواء كانت في الثوب او البدن أو المكان
* مفتاح الجنة الصلاة ومفتاح الصلاة الطهور.استشعر طهارة نفسك من الذنوب بعد الوضوء فاليد قبل الوضوء ليست هي نفسها بعد الوضوء!.

# حديث(النظافة من الإيمان(

* لا أصل له . موضوع

==========
{حديث شفيعك يا محب}
# عن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ) .صحيح مسلم

* الأسماء المعبدة لله تعالى أحب إلى الله من غيرها ؛ لأن فيها إقرارا لله تعالى بوصفه اللائق به سبحانه ، والذي لا يليق بغيره ، وليس لأحد من الخلق فيه حق ولا نصيب ؛ وهو ألوهيته لخلقه سبحانه
* شرف المسمى بإضافته إلى عبودية ربه

# حديث(خير الأسماء ما حمد وماعبد)
* هذا الحديث لا يصح ولا أصل له

====================
{حديث شفيعك يا محب}
# عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :( مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا).

* فضيلة الصيام في سبيل الله ، وهو محمول على مَن لا يتضرر به ، ولا يُفوِّت به حقا ، ولا يَخْتَلّ به قتاله ولا غيره مِن مُهمات غَزْوِه كما قال النووي
* الأمن من سماع حسيس جهنم والنجاة منها ومن دخولها لمن صام في سبيل الله
* تخصيص الخريف بالذكر دون بقيه الفصول لأن الخريف أزكى الفصول لكونه يجنى فيه الثمار
==========================
{حديث شفيعك يا محب}
# كان عليه الصلاة والسلام يعلم صحابته أن طاعته طاعة لله وكانت أوامره تنزل عليهم بردا وسلاما وكان موقفه هذا يصدر عن حبه إياهم وخوفه عليهم من خسران الدنيا والآخرة فعن أبي سعيد بن المعلى أن النبي صل الله عليه وسلم مر به وهو يصلي فدعاه,قال فصليت ثم أتيته,قال ما منعك أن تجيبني؟قال كنت أصلي,قال :الم يقل الله عز وجل"يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحيكم "سنن أبي داود..فكان هذا الامتثال وهذه الطاعة لأمره عليه الصلاة والسلام هي ديدنهم في الحياة,فطاعته هي الخير كله،ولم يزل الصحابة رضوان الله عليهم على نهجه سائرين حتى بعد مماته ،فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:" أوصاني خليلي بثلاثة لست بتاركهن ألا أنام إلا على وتر وان أصوم ثلاثة أيام من كل شهر وان لا ادع ركعتي الضحى",,اللهم ارزقنا إتباع سنه نبينا والسير على خطاه عليه الصلاة والسلام
======================
{فضل إتباعه يا محب}
# إن للإيمان بالله حلاوة فى القلب,وعذوبة في الحياة , ورغد في العيش ورضي في النفوس.. ومن مقتضيات الإيمان بالله الأيمان برسوله صل الله عليه وسلم ومحبته واقتفاء أثره, وكلما تدرجنا في مراتب الإيمان ذقنا حلاوته أكثر ,قال الله تعالى (ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا)هذه هي أعظم جائزة يطمح لها الإنسان إنها الجنة , إنها القصور العالية,إنها النعيم الأبدي , إنها جنه الخلد, ومع من ذلك ؟ مع النبيين  أشرف الخلق ، والصالحين والشهداء ،حقا هذا ما يقال له بخ بخ ..قال الشافعي رحمه الله :إن الإيمان قول وعمل ونية،لا يجزئ واحد من الثلاثة عن الآخر..فالعلاقة بين إيمان القلب وعمل الجوارح علاقة طرديه تلازميه. قال الحسن البصري رحمه الله تعالى :ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن شي وقر في القلب وصدقه العمل.
==========================
{فضل إتباعه يا محب}
# قال ابن حبان رحمه الله تعالى:أن في لزوم السنة تمام السلامة وجماع الكرامة،لا يطفئ سراجها ولا تدحض حججها,من لزمها عصم ومن خالفها ندم ,هي الحصن الحصين والركن الركين الذي بان فضله ومتن حبله من تمسك بها ساد ومن رام خلافه باد.فالمتمسكون بها هم أهل السعادة في الأجل والمغبطون بين الأنام انتهى كلامه..ذلك أن السنة كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.فالاعتصام بها هو النجاة.وهو سبيل الهدايه من الضلال ، نسبتنا إليها فيها شرف نسبتنا إلى الرسول صل الله عليه وسلم وما أعظمه من شرف وبها يكون تحصيل الشرع والسلامة من الفراق والفوز بالجنان ورفع الذل عن أنفسنا والهوان. اللهم أعزنا بالسنة ولا تذلنا بالبدعة وثبتنا عليها حتى نلقاك وأنت راض عنا يا ارحم الراحمين
=========================
{فضل إتباعه يا محب}
# الشيء العظيم في حياة الصحابة رضوان الله عليهم أنهم كانوا متبعين للسنة دون السؤال عن الحكمة ،روى البخاري ومسلم عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه جاء إلى الحجر الأسود وقال:"إني اعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ،ولولا أني رأيت النبي صل الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك" ،هذه الجملة أسلوب حياه أن قال رسولنا الكريم شيئا أو فعله اقتدي به بدون سؤال أو فهم لحكمته.هل تريد محبه الله؟هل تريد الجنان والغفران؟ هل تريد خيري الدنيا والاخره؟إذا عليك باتباع سنه المصطفى عليه الصلاة والسلام .قال تعالى"قل أن كنت تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم" هل تعلم معنى ( يحببكم الله ) إذا أحبك ربك فأعلم أنك وصلت.
===============================
{فضل إتباعه يا محب}
# كان صحابه رسول الله صل الله عليه وسلم مستمعين للسنة ومتابعين ،مطيعين ومسارعين في الأخذ بها ،فقد كان ابن عمر رضي الله عنه اصغر الصحابة سنا وكان إذا أراد السفر من المدينة لمكة سأل الصحابة من أين كانت تسير ناقة الرسول ويسير مكان سيرها ويقول:"لعل خفا يقع على خف"أي لعل خف ناقتى يقع على خف ناقة رسول الله كل ذلك من شده حرصه على إتباع الرسول بدون تردد ،هذه رسالة إلى كل من تقول له قصر الثوب فيقول هي سنه وليس بواجب !إلى من تقول لها لا تتنمصى فتقول إنما هو تشقير !إلى من تأمرها بالأكل باليمين فتقول كلتاهما يداي ولا فرق !إلى من تأمرها بالنوم على الجانب الأيمن فتقول لا أستريح! أين نحن من إتباع سنته يا من ندعي محبه؟
===============================
{فضل إتباعه يا محب}
# أحبتنا أشار نبينا الكريم إلى القمر فأنفلق شاهدا على نبوته، وأشار إلى الغمام فتفرق بأمر الله اكراما لإشارته ،وصعد على احد فأرتجف فرحا به وبأصحابه،وترك الجزع حينا فحن الجزع إليه ،فإذا كان هذا حال غيرنا،فما الذي ينبغي علينا نحن أمته؟السنا أولى بمحبته؟وأجدر بطاعته؟وأحق بأتباعه؟فما أكرمه من حبيبٍ مصطفى وعبدٍ مجتبى ورسولٍ مرتضى عليه أفضل الصلاة والسلام،أن محبته محبه شرعيه أوجبها الله علينا قال القرطبي رحمه الله:"أن ما من احد يؤمن بالله وبنبوه محمد إلا وفي قلبه محبه راجحة للنبي عليه الصلاة والسلام "انتهى كلامه فأنظر أخي أين محبه النبي في قلبك وإتباعك له لتعرف مدى إيمانك.فكلما طغت الشهوات والغفلة نأى الإنسان بمحبه الرسول،وكلما عظم الذكر والإتباع علت المحبة في النفوس وارتقت القلوب وقرب بعدها العبد من علام الغيوب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأييك